هيئة المحتوى المحلي وبرنامج صنع في السعودية يُطلقان «الفئة الذهبية» من علامة صناعة سعودية
أعلنت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، اليوم (الأربعاء)، على هامش ملتقى المحتوى المحلي في نسخته الثانية، عن إطلاق الفئة الذهبية لعلامة الصناعة السعودية، الناتجة عن برنامج «صنع في السعودية» بالتعاون مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية. هيئة تنمية الصادرات السعودية ممثلة ببرنامج “صنع في السعودية” بهدف إظهار مساهمة القطاع الخاص في تطوير المحتوى المحلي بمكوناته المختلفة، وزيادة الوعي بمفهوم المحتوى المحلي وزيادة وعي الجمهور المستهدف منه قيمة العلامة التجارية.
وتهدف الهيئة من خلال طرح الفئة الذهبية لعلامة صناعية سعودية إلى توجيه القوة الشرائية لأفراد المجتمع نحو المنتجات والخدمات المحلية التي تساهم في المحتوى المحلي، وتشجيع القطاع الخاص على تطوير وتبني المحتوى المحلي وتمكين منتجات المحتوى الوطني و الخدمات، بالإضافة إلى تمييز مستوى مساهمة المؤسسة في تطوير المحتوى المحلي وعناصره.
ونوهت الهيئة إلى أن الحصول على الفئة الذهبية لعلامة سعودية الصنع يرتبط بمتطلبات ومعايير تم وضعها لتحقيق الأهداف المرجوة، بدءاً من استيفاء متطلبات العلامة الرئيسية “سعودية الصنع” وانتهاءً بإصدارها شهادة معتمدة وموثقة. شهادة محتوى المباني المعتمدة معتمدة من هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، بالإضافة إلى استيفاء أي من المتطلبات التالية: يجب أن تكون الشركة من بين أفضل 10% من الشركات التي حصلت على شهادة المحتوى المحلي في الصناعة التي تنتمي إليها وتتجاوز متوسط الصناعة الفعلي، أو إنفاقها على بناء القدرات مثل البحث والتطوير والتدريب وغيرها. ويمثل تطوير الموردين أكثر من 0.3% من إجمالي الإنفاق.
وحضر الإطلاق سبع شركات حصلت على العلامة الصناعية السعودية (الفئة الذهبية) في عدة قطاعات، وهي: الشركة العربية لتجارة المواد البترولية، شركة تصنيع تكنولوجيا الغاز، شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف (فيبكو)، شركة البابطين لصناعة البلاستيك والمواد العازلة. الشركة المحدودة، شركة المصنع المتقدم الأول لصناعة المعدات الطبية، مصنع طارق حمد عبدالله الحميدان للمنظفات، شركة ربيع الصحاري الصناعية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالرحمن بن عبدالله السماري، أن إطلاق الفئة الذهبية لعلامة صناعية سعودية يستهدف القطاع الخاص بكافة أحجامه، بما في ذلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الشركات الكبيرة، حيث ستساهم العلامة التجارية في ويتعلق الأمر بإبراز وتمكين شركات القطاع الخاص التي تساهم في تطوير المحتوى المحلي من خلال تسليط الضوء على منتجاتها وتمكينها لتصبح الخيار الأول. الهدف الأول هو تشجيع الأفراد والقطاع الخاص على تبني وتمكين المحتوى المحلي، بالإضافة إلى زيادة الوعي حيث وصل وعي المجتمع بالمحتوى المحلي إلى 58% في عام 2023، كما سيزيد من تأثير قرارات الشراء لدى المستهلكين. توجيه القوة الشرائية نحو المنتج المحلي وتعزيز الثقة في المنتجات والخدمات المحلية.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن الثكير، أن إطلاق الفئة الذهبية لعلامة صناعية سعودية يعد خطوة أساسية نحو تحسين المحتوى المحلي وتأكيد جاهزية المنتجات والخدمات الوطنية للمنافسة محلياً وعالمياً، وأن “الفئة الذهبية” تمثل معيار الجودة والالتزام وتشجع القطاع. وسيزيد القطاع الخاص مساهمته في بناء اقتصاد قوي ومستدام يعكس تفوق المملكة الصناعي ويعزز ثقة المستهلك بمنتجاتنا الوطنية ويساهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 وهي تنويع مصادر الدخل وتنمية الصادرات. لا يوجد زيت.
جدير بالذكر أن برنامج “صنع في السعودية” هو أحد مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الذي يخضع لإشراف هيئة تنمية الصادرات السعودية ويهدف إلى تعزيز المشاريع الوطنية من خلال تمكين المستهلكين المحليين وتشجيعهم شراء المنتجات المصنعة محليا وتحفيز الشركات السعودية على التصدير للأسواق. وهذا يمثل أولوية، بالإضافة إلى أن هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية تسعى إلى تطوير المحتوى المحلي بكافة مكوناته على مستوى الاقتصاد الوطني، وتحسين عمل المشتريات العامة ومتابعتها لتحقيق الأهداف التنموية من خلال العديد من المبادرات الاستراتيجية.