اخبار مصر

تعاون مصري إماراتي للتنقيب عن البترول وزيادة الإنتاجية بالذكاء الاصطناعي

استمرارًا لجهودها لتحقيق أقصى استفادة من الآبار وزيادة الإنتاجية، أطلقت وزارة البترول مشروعًا رائدًا لتطوير حقلي المرجان والبدري في منطقة خليج السويس بالتعاون مع شركة دراجون أويل الإماراتية للذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك في إطار تعليمات المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية بزيادة استخدام التكنولوجيا الرقمية وخاصة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لزيادة مستويات الإنتاج والاستفادة من الآبار والحقول القديمة وفتح آفاق جديدة لتطوير هذه المجالات من خلال حفر آبار جديدة وتحسين استراتيجيات استخراج الاحتياطي النفطي من خلال عمليات حقن المياه.

بدوره أعلن المهندس فريد الهاشمي المدير التنفيذي للعمليات لشركة دراجون أويل في مصر والعراق عن إطلاق مشروع دراسة تطوير حقلي المرجان والبدري باستخدام الذكاء الاصطناعي بحضور نخبة من العلماء التنفيذيين في قطاع البترول.

وتعد الدراسة الأولى من نوعها في مسرح عمليات خليج السويس وجمهورية مصر العربية. كما يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا المتقدمة في إدارة حقول النفط بمنطقة خليج السويس، مما يتيح فرصا جديدة لتحسين استخراج الاحتياطي النفطي من الحقل وضمان استمرارية الإنتاج وزيادة القدرة التشغيلية. ورؤية لاستدامة الصناعة البترولية في السوق المصري.

وذكرت الوزارة أنه من المتوقع أن يساهم هذا المشروع في زيادة الإنتاجية وإطالة عمر حقلي المرجان والبدري بشكل فعال، بالإضافة إلى تحسين الكفاءة التشغيلية والاستدامة البيئية.

وأكد الهاشمي أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو التحول الرقمي والابتكار في صناعة النفط والغاز المصرية ويعكس التزام شركة دراجون أويل بالاستدامة والتنمية المستدامة للموارد الطبيعية.

التعاون المصري الإماراتي في قطاع التعدين

وأشار إلى أنه بمناسبة إطلاق المشروع هناك برنامج تدريبي لمدة أربعة أيام لأكثر من 50 مهندسا يعملون في قطاع البترول المصري من مختلف المؤسسات والشركات النفطية العاملة في هذا القطاع، إيمانا من شركة دراجون أويل بأهمية ضرورة تطوير صناعة البترول المصرية ودعم تنمية المهارات الشابة وتزويدهم بأحدث التقنيات في تطوير حقول النفط باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وتعد شركة دراجون أويل المملوكة لحكومة دبي من أوائل الشركات العالمية العاملة في الشرق الأوسط التي توسعت في استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الصناعة النفطية. وهذا يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات لتصبح رائدة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المنطقة بحلول عام 2031 واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تطوير حقلي المرجان والبدري.

وتؤكد الشركة دورها الرائد في قطاع الطاقة في مصر والمنطقة من خلال التزامها المستمر بالابتكار والتحسين المستدام في جميع جوانب عملياتها. ويمثل المشروع أيضًا خطوة استراتيجية مهمة نحو تحقيق الاستدامة وتحسين القدرات التكنولوجية في صناعة النفط والغاز ويعزز الجهود نحو التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر والمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى