تحويل أول مدرسة نظامية لتصنيع العطور
بدأت هيئة التراث بتحويل أول مدرسة نظامية في المملكة (مدرسة دار التوحيد 1364م) إلى أول بيت حرفي بالطائف. تم أمس قبول أول 30 متدرباً ومتدربة في مجال إنتاج وإنتاج العطور. الشموع والصابون مدة التدريب 12 شهر.
وأعلنت الهيئة عبر موقعها الرسمي أن مشروع بيت حرفي الطائف هو أحد مشاريع هيئة التراث وهو مشروع يتضمن برامج تدريبية تنموية تهدف إلى تمكين الشابات والشبان في المنطقة الغربية بشكل عام والطائف بشكل خاص لتمكينكم من إتقان حرفة حرفة ما من خلال التدريب وإجراء سلسلة من ورش العمل على مدى 12 شهرًا. هذا تدريب حرفي عبارة عن حرفة صناعة الزيوت العطرية وتطبيقاتها على ثلاثة محاور أولها ورشة صناعة الزيوت العطرية وتطبيقاتها وهي إحدى الحرف التي تشتهر بها منطقة الطائف في استخراج زيت الورد الطائفي، والذي يعتمد على طريقة التقطير باستخدام أوعية محلية الصنع.
ثانياً: تعتبر ورشة صناعة الشموع العطرية من الحرف المنتشرة محلياً، وتتميز هذه الصناعة بأنها تصنع يدوياً بعد إذابة الشمع في عدة قوالب. ثالثاً، ورشة صناعة الصابون هي حرفة تعتمد على تحضير مواد خاصة لصناعة الصابون وتحضيرها بالطريقة التقليدية وتشكيلها بالزيوت العطرية.
وتستمر مواعيد العمل والتدريب من الأحد إلى الخميس من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 2 ظهرًا. يُشار إلى أن الهدف من استكمال المشروع التدريبي هو إنتاج ما يصل إلى 6000 منتج.
وأطلقت الهيئة قبل عامين مبادرة «بيوت الحرفيين» بافتتاح ثلاثة بيوت حرفية في المدرسة الأميرية بالأحساء، وسوق المسكيف بعنيزة، وسوق الحرف ببريدة.
وفيما يتعلق بمدرسة التوحيد، أعلنت دارة الملك عبد العزيز أن مدرسة دارة التوحيد بمحافظة الطائف تعتبر مبنى شاهداً على بداية النهضة التعليمية في المملكة، والتي قطعت شوطاً طويلاً في العملية التعليمية لأكثر من 75 سنة لها سنوات وأول مدرسة نظامية أسسها الملك عبد العزيز رحمه الله عندما أمر بإنشاء أول دار لتعليم اللغة العربية والعلوم الشرعية عام 1364م.
ومن أبرز العلماء والشخصيات الذين تخرجوا من دار التوحيد وشغلوا مناصب رفيعة في الدولة: الشيخ محمد بن إبراهيم الجبير، الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ، الشيخ عبد العزيز المسند، الشيخ عبد الله بن خميس، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن آل الشيخ، والشيخ محمد بن عثيمين، والشيخ عبدالرحمن بن عبدالله المانع، والشيخ عبدالله بن سليمان الخليفي، ود. راشد بن راجح الشريف، د. عبدالله فراج الشريف، الشيخ صالح بن عبدالله المطلق، د. فهد بن سعيد الحارثي والفريق زميم بن جويبر السواط والعميد محمد بن غازي الجودي.