كشف موقع “واللا” الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى مناقشات صعبة مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان حول العقوبات الأمريكية ضد المستوطنين. وقال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو، الذي ينهي زيارته غدا (السبت)، احتج بشدة في سوليفان على العقوبات التي تفرضها الحكومة الأمريكية ضد المستوطنين.
وأضاف المسؤولون أن سوليفان رفض انتقادات نتنياهو وأخبره أن واشنطن ستواصل فرض عقوبات على المستوطنين المتورطين في هجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس.
كشفت مصادر إعلامية أميركية أن إدارة بايدن تدرس فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين متطرفين هما إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، على خلفية الوضع الأمني المتدهور في الضفة الغربية المحتلة.
ووصف سموتريتش الجهود الأمريكية لفرض عقوبات عليه وسط تزايد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة بأنها “ضربة قاتلة للسيادة الإسرائيلية”. وقال سموتريش، زعيم الحزب الصهيوني الديني، إن فرض عقوبات أمريكية على مسؤول منتخب ووزير كبير يمثل ضربة قاتلة للسيادة الإسرائيلية والعلاقات بين البلدين.
وفي فبراير الماضي، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مرسوما يسمح بفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة.
يُشار إلى أن الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية تصاعدت في سياق الحرب المدمرة التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 466 فلسطينيا على الأقل استشهدوا على يد جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية.
