الخليج

«الربط الجوي»: استقبال أولى رحلات «طيران سمرقند» إلى جدة

أعلن برنامج الربط الجوي عن انضمام (سمرقند للطيران) بعد وصول الرحلة الافتتاحية من سمرقند إلى جدة بطائرة من طراز إيرباص A321neo والتي عادت بعد ذلك إلى نامانجان لتسيير رحلة أخرى إلى جدة وأقلعت أمس أيضًا بطائرة من طراز إيرباص A330-Airplane، مع رحلة مماثلة من طشقند.

تمثل الرحلات الافتتاحية لشركة طيران سمرقند إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي خطوة مهمة في تعزيز الروابط الجوية بين أوزبكستان والمملكة، مما يساعد على زيادة فرص النمو في حركة المسافرين إلى المملكة، وتخطط طيران سمرقند لرحلات إلى جدة عدة مدن في أوربكستان. وتشمل سمرقند وطشقند ونامانكان وفرغانة. وقال الرئيس التنفيذي لمطار جدة المهندس مازن جوهر والرئيس التنفيذي لبرنامج الاتصال الجوي ماجد خان: “يسعدنا أن نرحب بدخول طيران سمرقند من طشقند وسمرقند وفرغانة ونامانجان إلى مدينتنا الساحلية جدة، وبوجود طيران سمرقند”. تحسين الاتصال الجوي بأكبر مطار لدينا في المملكة وزيادة السياحة من السوق الأوزبكية إلى المملكة العربية السعودية.

من جانبه، أكد حازم الحازمي، رئيس الأسواق الأوروبية والأمريكية بهيئة السياحة السعودية، أن أوزبكستان تتميز بموقع جغرافي مركزي في آسيا الوسطى وتعد من أسرع الأسواق نمواً وأكثرها مساهمة للمملكة العربية السعودية، وستكون هذه الخطوة بمثابة تحسين ربط الرحلات الجوية من خلال المزيد من الرحلات الجوية وتنويع الأسعار لفتح المزيد من فرص النمو. وقال: “نحن فخورون بدخول طيران سمرقند إلى جدة، ونتطلع إلى العمل مع طيران سمرقند في تشجيع السياح من أوزبكستان على اكتشاف عجائب المملكة العربية السعودية التي لم يتم اكتشافها بعد”.

وأعرب ظافر بوتاييف، الرئيس التنفيذي لشركة طيران سمرقند، عن فخره وسعادته بتقديم فرص جديدة للمسافرين من خلال توفير مستوى عالٍ من الراحة والأمان الكامل على جميع الرحلات الجوية.

يهدف برنامج الربط الجوي إلى زيادة النمو السياحي من خلال تحسين الربط الجوي بين المملكة ودول العالم من خلال تطوير المسارات الجوية الحالية والمحتملة وربط المملكة بوجهات عالمية جديدة. تعمل الاستراتيجية الوطنية للسياحة والاستراتيجية الوطنية للطيران على: تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين اللاعبين الرئيسيين في القطاعين العام والخاص في منظومة السياحة والطيران بما يعزز مكانة المملكة كدولة رائدة عالمياً في مجال الربط الجوي السياحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى