رياضة

بعد قضية الملاكمة إيمان خليف.. حالات أخرى صنعت الجدل

إذا كانت اللجنة الأولمبية الدولية ترى أن الجدل المحتدم حول مدى ملاءمة اللاعبات قد انتهى بغياب لاعبة الجنوب إفريقية سيمينيا عن الأولمبياد للعام الثاني على التوالي، فقد عاد الأمر إلى الواجهة من جديد الخميس عندما أعلنت الإيطالية أنجيلا كاريني خذلتها في مباراة الملاكمة تحت وزن 66 كجم للسيدات ضد الجزائرية إيمان خليف في 46 ثانية فقط.

وأثارت مشاركة خليفة الجدل الأكبر في أولمبياد باريس 2024، لكنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الرياضيات أسئلة.

ماذا حدث في بطولة العالم للملاكمة؟

وفي العام الماضي، تم استبعاد خليف من كأس العالم للسيدات في نيودلهي بسبب فشلها في اختبار اللياقة البدنية. وفي نفس البطولة، تم أيضًا استبعاد التايوانية لين يو تينغ لأنها لم تستوف معايير الأهلية الخاصة بالجنس لدى الاتحاد الدولي للملاكمة.

عادت لين للمنافسة في أولمبياد باريس.

ولم يوضح الاتحاد الدولي للملاكمة سبب فشل الملاكمين في اختبار اللياقة البدنية، لكنه قال إن أيا منهم لم يخضع لاختبار هرمون التستوستيرون.

 

قواعد أولمبية أكثر صرامة

ردا على الحملة ضد الملاكمة الجزائرية، أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية بيانا شديد اللهجة أعلنت فيه أنه في المسابقات الأولمبية “شروط المشاركة (…) وكافة القواعد الطبية المطبقة التي تحددها رياضة الملاكمة في باريس 2024”. “كانوا” محترمين.

أدخلت الألعاب الأولمبية قواعد وأنظمة أكثر صرامة فيما يتعلق بالأهلية للمنافسة في الفترة التي سبقت ألعاب باريس.

يذكرني الجدل الدائر حول خليف بحالة العداءة الجنوب إفريقية كاستر سيمينيا، التي فازت بميداليتين ذهبيتين أولمبيتين وثلاث بطولات عالمية، ولكنها تختلف عنها بشكل قاطع.

موضوع مختلف…ولكن الجدل واحد

 

تعتبر سيمينيا واحدة من أبرز الرياضيين الذين يعانون من “اختلافات في النمو الجنسي”، وقد رفضت تناول الأدوية التي تغير هرمون التستوستيرون للمنافسة. ورفعت قضيتها أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان زاعمة التمييز ضد الرياضيين على أساس حالتهم.

وفي مارس 2023، صوت الاتحاد الدولي لألعاب القوى لصالح تقليل كمية هرمون التستوستيرون في دماء الرياضيين.

وبموجب هذا القرار، من أجل المنافسة، يجب على الرياضيات اللاتي لديهن “اختلافات في النمو الجنسي” خفض مستويات هرمون التستوستيرون في الدم لمدة عامين قبل السماح لهن بالمنافسة في فعاليات ألعاب القوى في فئة الإناث.

ويجب على أولئك الذين يتنافسون بالفعل أن يظلوا أقل من الحد الأدنى الجديد لمدة ستة أشهر قبل السماح لهم بالمنافسة مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى