قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إن العدو الإسرائيلي أعطى عنوانا لعدوانه على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت واعتدى على منطقة مدنية ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال واستهداف قيادي بارز في المقاومة، زاعما أنه رد فعل.
جاء ذلك في كلمته اليوم الخميس، بعد تشييع القائد فؤاد شكر الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف نصرالله: العدو سارع إلى اتهام المقاومة بحادثة مجدل شمس من أجل تبرئة أنفسهم وزرع الفتنة بين أهل الجولان والطائفة الدرزية، وكذلك بين المقاومة والطائفة الشيعية التي تقف خلفها، من أجل مهاجمة المكتسبات الرئيسية لطوفان الأقصى الذي كان يهدف إلى المساعدة في تجاوز المحنة الطائفية في المنطقة.
وكشف نصر الله في كلمته أنه في حادثة مجدل شمس سقط صاروخ على المدينة وأدلنا ببيان ننكر فيه مسؤوليتنا ولدينا الشجاعة أننا لو فعلنا ذلك سنتحمل المسؤولية لقصف المكان حتى لو كان خطأ ولدينا سوابق لذلك.
وتابع أن العدوان جزء من الحرب وليس رد فعل على حدث.
وتابع: نحن ندفع ثمن دعمنا لغزة ودفاعنا عن المقدسات، وهذا ليس الثمن الأول في هذه المعركة، فقد استشهد من أجلنا المئات من المدنيين والجنود واليوم فؤاد شكر وآخرين. وهو ثمن نقبله وندفعه لأننا دخلنا هذا النضال من منطلق الإيمان وشرعية المقاومة، وكلنا نفعل ذلك. وليس شهداء الجبهة فقط، بل نحن جميعاً وقادتنا وعائلاتنا وكل فصائل وحركات المقاومة عندما قررنا الدخول في هذا القتال، لبسنا جميعاً دماءنا على أكفنا. وكفنه في كف يده فلا نستغرب ولن نستغرب مهما دفعنا من ثمن.
