اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم (السبت)، إسرائيل بشن عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الأولوية القصوى لحكومته هي مواصلة الجهود لوقف العدوان وتحقيق الوحدة الوطنية.
وقال مصطفى بمناسبة اليوم الوطني والدولي لدعم غزة والحركة الأسير: “إننا نواجه عدوانًا غاشمًا وشاملاً يشنه الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا وعلى كافة الجبهات، وخاصة ضد أهلنا في غزة”. قطاع غزة”، مضيفا: “إن مخططات الاحتلال وإجراءاته المتسارعة تستهدف مشروعنا الوطني وتحرمنا من حقوقنا الوطنية غير القابلة للتصرف التي كفلتها الشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة، وباتت أكثر وضوحا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة وتدميرها الشامل. من السكن والبنية التحتية والقتل والتهجير والجوع.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن الاحتلال يستهدف بلدات وقرى ومخيمات الضفة الغربية من خلال غارات يومية، آخرها اليوم في طولكرم، وتوسعات استيطانية غير مسبوقة، خاصة بعد تصويت الكنيست بالقراءة الأولى على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية، في محاولة لشطب قضية اللاجئين.
من ناحية أخرى، أعلن المكتب الإعلامي الفلسطيني في غزة، أن غارة إسرائيلية على مدرسة للنازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، أدت إلى مقتل 15 فلسطينيا على الأقل.
وقال شهود عيان إن الغارة الإسرائيلية، التي نفذت بثلاثة صواريخ، استهدفت مدرسة الحمامة التي تؤوي النازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، في سلسلة غارات، ما أدى إلى تدميرها بالكامل. وقال شهود عيان وأطفال إن هناك أيضا نساء بين القتلى، كما أن هناك عشرات الجرحى.
وأفادت الأنباء أن إحدى المداهمات جرت بينما كانت فرق الإنقاذ تحاول إنقاذ ضحايا الغارة الأولى.
