كشف الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، عن مدى منع الحداد ونشر أخبار الوفاة في الصحف والمجلات، موضحًا أن الأصل في الأمر أنه يجوز إلا إذا، هناك مثل هذا النص.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صباح البلد المذاع على بوابة البلد، أنه كما كان الحال في أوائل الجاهلية، ينبغي الاكتفاء فقط بالإعلان عن المتوفين. وأقيمت المنتديات والخطب الرنانة التي أثنت فيها على الفقيد.
وأكد أن النبي علمنا أن من صلى على الميت في الجنازة فله قيراطان ومن أرسله إلى مثواه فله قيراطان، موضحا أن كل قيراط يوم القيامة في الميزان أثقل من جبل النار. أحد.
وقال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن دفن جثث الموتى نوع من العدل، وكلما زاد عدد المشيعين، زادت الرحمة لهم.
وأضاف أنه لا يمنع شرعا الإعلان عن الوفيات أو حتى مطالبة الآخرين بالدعاء للميت، مضيفا أنه من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ورد عدم استخدام المساجد لنشر الوفيات
