استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان والوفد المرافق له بحضور د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والسفير التركي بالقاهرة لبحث عدد من الملفات المشتركة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء ركز على آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والتحذيرات من تصعيد خطير في المنطقة، كما أكد الرئيس أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمنعطف دقيق وخطير للغاية النقطة التي تتطلب أقصى درجات ضبط النفس ورفع صوت العقل والحكمة، ويؤكد أن السبيل لتخفيف التوترات هو تجنب التصعيد في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي للتنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار في دارفور. وأضاف أن قطاع غزة يسعى للقطاع، وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية، مشيراً إلى أن مصر حذرت مراراً وتكراراً من خطورة توسيع نطاق الحرب بما يعرض السلام والأمن الإقليميين والدوليين ومقدرات شعوب المنطقة للخطر. المنطقة.
سياسة التصعيد الإسرائيلية
تم خلال اللقاء الاتفاق على مدى خطورة الوضع في المنطقة، كما تم استعراض التطورات الأخيرة في الجهود المستمرة والمكثفة التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وينبغي أن توجه التطورات الإقليمية الجهود الرامية إلى تنفيذ إجراءات الإغاثة لشعب مصر المنطقة لا تطغى على قطاع غزة الذي يعاني من أوضاع معيشية وصحية غير إنسانية وفقدان أبسط سبل العيش وضرورة إحراز تقدم جذري وحل شامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وحل الدولتين إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967 بما يضمن العدالة والأمن والاستقرار في المنطقة على نحو مستدام.
