أعلن قائد الجيش في بنجلاديش استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، اليوم الاثنين، بعد أن فرت من منزلها الذي اقتحمه محتجون غاضبون ووصلت إلى الهند.
وأكد قائد الجيش في كلمة بثها التلفزيون الرسمي أنه سيجري مشاورات مع رئيس البلاد بشأن تشكيل حكومة مؤقتة، ودعا المتظاهرين إلى وقف العنف وحثهم على الثقة في جيش البلاد، مؤكدا: “لا يوجد بحاجة إلى فرض حظر تجول أو إجراءات استثنائية أخرى”.
وذكرت القناة البنغلاديشية 24 أن حشودًا اقتحمت المقر الرسمي لحسينة ولوحت للكاميرا بسعادة، في حين ذكرت وكالة فرانس برس أن الشيخة حسينة غادرت العاصمة دكا مع شقيقتها إلى ما وصفته بـ “مكان أكثر أمانًا”. لتسجيل خطاب ولكن لم تتح لي الفرصة.
اقتحم آلاف المتظاهرين البنجلاديشيين مقر رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في دكا في مظاهرة حاشدة للمطالبة باستقالتها. وذكرت صحيفة بنجلاديشية أنها سافرت مع شقيقتها إلى الهند على متن مروحية عسكرية.
وقال وزير القانون والعدل والشؤون القانونية البنجلاديشي: “الوضع غير مستقر للغاية، وأنا شخصياً لا أعرف ما الذي يحدث”.
في الوقت نفسه، تجمع عشرات الآلاف في الساحات العامة بوسط دكا للاحتفال برحيل حسينة، بعد تنظيم مظاهرات منذ مطلع يوليو/تموز من العام الماضي تطالب برحيلها رغم الحظر والاشتباكات الدامية بين الشرطة والمحتجين أمس.
وتحكم حسينة (76 عاما) بنجلاديش منذ عام 2009 وفازت بفترة ولاية رابعة في الانتخابات التي جرت في يناير بالتزكية. ومع ذلك، في بداية شهر يوليو من الشهر الماضي، كانت هناك مظاهرات ضد نظام توزيع الوظائف بسبب إعادة العمل بنظام الحصص، الذي خفضته المحكمة العليا منذ ذلك الحين.
