أعرب رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو، اليوم الثلاثاء، عن غضبه من واقعة لاعبة الجمباز الرومانية آنا باربوسو، وأكد مقاطعة بلاده للحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بعدم حضوره.
أدى تغيير في النتائج إلى سقوط لاعبة الجمباز الرومانية آنا باربوسو من منصة التتويج أثناء التمرين على الأرض، مما أثار غضب السكان والحكومة في رومانيا.
واعتقدت باربوسو أنها فازت بالميدالية البرونزية بعد منافستها على ملعب بيرسي أرينا بالعاصمة الفرنسية أمس الاثنين، حيث احتلت المركز الثالث في الترتيب العام.
ومع ذلك، طالب طاقم تدريب جوردان تشيليز، الذي كان يحتل المركز الخامس في ذلك الوقت، بتغيير نتيجة تشيليز، مما أدى إلى ترقية تشيلي إلى الميدالية البرونزية وسقوط باربوسو من منصة التتويج بالبكاء.
وكتب سيولاكو عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “قررت عدم حضور الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية في باريس بعد الوضع الفاضح في رياضة الجمباز، حيث تم التعامل مع رياضيينا بطريقة غير شريفة تماما”.
وأضاف: «من غير المقبول أن يُحرم طفل حصل على ميداليته بامتياز من نتيجة أربع سنوات من العمل في مثل هذه المنافسة الكبرى التي تعزز قيم مثل الاحترام والتفاهم والتميز!»
أعربت لاعبة الجمباز الرومانية السابقة نادية كومانيسي، المعروفة بتحقيقها الدرجة الكاملة 10 في أولمبياد مونتريال 1976، عن أسفها بعد المراجعة التي تفيد بأن باربوسو لم يكن على منصة التتويج.
وكتبت أسطورة الجمباز نادية كومانيسي على قناة X: “لا أستطيع أن أصدق أننا نلعب مع الصحة العقلية للرياضيين ومشاعرهم بهذه الطريقة”.
