7000 طالب وطالبة يعانون «العوق البصري» في السعودية
وعلمت بوابة البلد أن إجمالي الطلاب والطالبات الذين يعانون من «الإعاقة البصرية» في المدارس يبلغ نحو 7000 كفيف.
ووفقا لبرامج الدعم التعليمي قامت وزارة التربية والتعليم بتزويد هذه الفئة بالموارد التعليمية المناسبة والمتنوعة لتسهيل تعلمهم كما شملت التقنيات الحديثة للمكفوفين. تذليل العقبات والصعوبات التي قد تواجههم في مسيرتهم التعليمية.
وحددت البرامج الطلاب الذين تنطبق عليهم شروط القبول التفصيلية في القواعد التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة، وتم تجميعهم في إطار شروط القبول في التعليم العام، مع تحديد عمر أعلى مرن لتسجيل الطلاب والطالبات. ويتم القبول في هذه البرامج في كل مستوى من خلال التحويل من المعاهد والبرامج الأخرى أو من خلال التحويل من التعليم العام أو طلاب السنة الأولى، على أن ينطبق تعريف الكفيف على المتقدم.
كما يتم استخدام الكتب المدرسية المطلوبة في التعليم العام في معاهد وبرامج المعاقين بصرياً بعد مراجعتها وإنتاجها وتحويلها إلى طريقة برايل ومراجعتها فنياً لتكييفها للنقش وتحديد ما يلزم تغييره من قبل لجان فنية معينة لهذا الغرض وإدخالها. من التغييرات البسيطة التي يحتاجونها، في إطار الالتزام بالاهتمام قدر الإمكان بنفس محتوى المنهج والمستوى العلمي للموضوع، وإعداد الرسومات والصور التوضيحية والخرائط حتى يبرز الكتاب المدرسي. متطابقة قدر الإمكان مع الكتاب المدرسي العادي.
تطبق مناهج التعليم العام والكتب في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية (قسم العلوم الشرعية واللغة العربية)، مع إدخال بعض التغييرات بسبب خصائص الإعاقة البصرية، ويتطلب إمكانيات الطباعة بطريقة برايل وإنشاء الرسومات و تظهر الرسوم التوضيحية بشكل بارز في كتب اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم والجغرافيا وأجهزة الكمبيوتر.
في المرحلة الابتدائية، في الصف الأول، يتعلم الطالب منهجًا خاصًا لتعلم القراءة والكتابة بطريقة برايل. يتعلم الطالب في الصفوف الثلاثة الأولى من هذا المستوى منهج الحركة والتعرف على الاتجاهات درسا واحدا في الأسبوع، وفي المرحلة المتوسطة حسب الخطة المعتمدة لعام 1432م، والمعدل يتوافق مع الخطط الدراسية للعام الدراسي والتعليم الثانوي وفق خطة التعليم العام المعتمدة.
يتعلم الطلاب في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة مهارات خاصة بمادة التربية الفنية، والتي تتماشى مع الأسس الفنية لعملية تعليم المكفوفين في إطار الأهداف العامة لمادة التربية الفنية.