استعد لاستقبال نسخة أصغر من نفسك مع النظام النباتي.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة

أظهرت دراسة حديثة أن اتباع نظام غذائي نباتي لمدة شهرين فقط يمكن أن يقلل من العمر البيولوجي للشخص، مما يشير إلى تحسن في الصحة على المستوى الخلوي.

قام فريق من العلماء بفحص “مؤشر الصحة الخلوية” وكيف يمكن للنظام الغذائي أن يؤثر على الصحة الخلوية على المستوى الجزئي. في حين أن تاريخ الميلاد يحدد العمر العددي أو الزمني للشخص، فإن حالة خلاياه وأنسجته وأعضائه توفر معلومات حول عمره البيولوجي.

في هذه الدراسة، قارن الباحثون مجموعة من الأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا نباتيًا مع مجموعة أخرى تناولوا نظامًا غذائيًا غنيًا باللحوم. وبعد ثمانية أسابيع، لوحظ تراجع “العمر البيولوجي” لدى الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا نباتيا.

على الرغم من أنه ليس هناك الكثير مما يمكنك فعله بشأن الأرقام الموجودة على بطاقات أعياد الميلاد، والتي تتغير مع مرور كل عام، فمن الممكن التحكم في مدى سرعة تقدمنا في العمر بيولوجيًا.

من جانبه، قال بايل سين من برنامج الأبحاث الداخلية بالمعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة، والذي لم يشارك في هذه الدراسة الأخيرة: “إن العمليات اللاجينية تخضع لسيطرة دقيقة في جسم الإنسان وتتأثر أيضًا بشدة بالبيئة، ويوضح أنه كان من المعتقد أنه إذا “ذهب شخص ما إلى الشاطئ وتعرض للكثير من الأشعة فوق البنفسجية”، فإن مناطق معينة من جينوم خلايا الجلد ستتفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية وتؤدي إلى أعراض ثانوية قد لا تكون جيدة. للبشرة.

النظام الغذائي النباتي

ووجد الباحثون أن التوائم الذين بدأوا التجربة بخطوط أساسية مماثلة أظهروا تغيرات كبيرة في علامات العمر البيولوجي بعد ثمانية أسابيع مقارنة بالتوائم الذين تناولوا نظاما غذائيا نباتيا.

ولاحظوا أيضًا تغيرات كبيرة باستخدام ساعات العمر الجينية بين التوائم المتماثلة الصحية، مما يشير إلى فوائد قصيرة المدى لنظام غذائي نباتي منخفض السعرات الحرارية مقارنة بالنظام الغذائي المعتمد على اللحوم والأسماك.

بشكل عام، انخفض العمر البيولوجي للمجموعة التي تلقت نظامًا غذائيًا نباتيًا بمعدل 0.63 سنة (أو ما يزيد قليلاً عن 7.5 شهرًا) خلال ثمانية أسابيع فقط.

كما انخفض العمر البيولوجي لكل شخص مقارنة بعمره الزمني وهو 0.0312 وحدة. وهذا يعني في الأساس أن هؤلاء المشاركين لديهم عمر بيولوجي أقل مما يتوقعه المرء لشخص في عمره الزمني.