وذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، نقلا عن مصدرين مطلعين، أن آخر التقديرات الاستخباراتية حول الاحتلال الإسرائيلي، تشير إلى احتمال وقوع الهجوم الإيراني قبل الخميس المقبل، بحسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
كما أكدت وسائل إعلام عبرية أن آخر التقديرات الاستخباراتية لسلطة الاحتلال تشير إلى أن إيران قررت قصف إسرائيل ردا مباشرا على اغتيال هنية.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول أمني قوله إن الاجتماع المقبل لمحادثات وقف إطلاق النار المقرر عقده يوم الخميس 15 أغسطس سيكون الفرصة الأخيرة لإعادة الأسرى إلى الحياة.
اغتيال اسماعيل هنية
يُشار إلى أنه ردًا على اغتيال إسماعيل هنية، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أعربت إيران عن نيتها مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي بعنف.
وسبق أن أكدت وسائل إعلام تابعة لحماس مقتل هنية، نقلا عن مصادر إيرانية، وأكدت أن الهجوم تم بصاروخ استهدف جسده بشكل مباشر.
وأكدت أن المبنى الذي كان يعيش فيه هنية كان مقرا خاصا لقدامى المحاربين ويقع في منطقة شمال طهران.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أيضًا أن مقتل هنية وقع حوالي الساعة الثانية صباحًا بتوقيت طهران.
سبب تعليق الرحلات
وسبق أن تم تعليق رحلات الطيران من وإلى تل أبيب ولبنان، حيث أكد التلفزيون العمومي الجزائري أن الخطوط الجوية الجزائرية أوقفت مؤقتا جميع رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر، مشيرة إلى أن ذلك يرجع إلى تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكما نقلت رويترز، كانت مجموعة لوفتهانزا الألمانية قد أعلنت في وقت سابق إلغاء جميع رحلات الركاب والبضائع من وإلى تل أبيب حتى 8 أغسطس بسبب التطورات الحالية في المنطقة.
كما أوقفت الخطوط الجوية الإيطالية رحلاتها إلى تل أبيب خوفا من رد فعل إيراني.
وعلقت الخطوط الجوية الهندية رحلاتها إلى تل أبيب خوفا من رد فعل إيراني.
يشار إلى أن التصريحات بشأن الرحلات الجوية إلى لبنان تأتي بعد إعلان حزب الله اللبناني نيته الانتقام من قوة الاحتلال، عقب اغتيال فؤاد شكر القائد العسكري لحزب الله، وهو أيضًا ذراعه اليمنى على يد حسن نصر الله. الامين العام للحزب .
