نقابة الفلاحين: محصول قصب السكر مكلف للمزارع.. ونطالب برفع أسعار التوريد
دعت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين حكومة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي وممثله بوزارة التموين والتجارة الداخلية زيادة أسعار تسليم قصب السكر والبنجر بسبب ارتفاع تكاليف الزراعة لمواكبة الأسعار العالمية لتحفيز المزارعين على التسليم.
وقال النوبي أبو اللوز أمين عام اتحاد المزارعين، إن المزارع يتحمل تكاليف باهظة لزراعة قصب السكر والبنجر، مما يجبر الحكومة على إعادة النظر في زيادة سعر العرض باعتبار أن هذه المحاصيل هي محاصيل طويلة الأجل على الأراضي الزراعية. ، في حين يتم تحقيق المحاصيل قصيرة الأجل في الزراعة.
وقال أمين عام الفلاحين، في تصريحاته اليوم الثلاثاء، إن زراعة قصب السكر من أغلى المحاصيل بالنسبة للفلاح حيث تبلغ تكلفة الهكتار الواحد شاملاً التعقيل والأسمدة والري أكثر من 50 ألف جنيه المزروعة على الأرض بحوالي 60.000 إلى 70.000 جنيه للفدان، أي أن المزارع يكسب 10.000 إلى 20.000 جنيه فقط على مدار العام، وهو معدل ربح ضعيف جدًا بالنظر إلى أنه يبلغ حوالي 400.000 جنيه حاليًا وبنجر السكر و400 ألف هكتار من قصب السكر المزروعة لإنتاج نحو 3 ملايين طن من السكر. فإذا استهلكنا 3 ملايين و300 ألف طن، فإننا بحاجة إلى التوسع في زراعة البنجر وتشغيل المصانع بكامل طاقتها لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
وأضاف أبو اللوز أن سعر شتلة قصب السكر للهكتار يقدر بـ 21 ألف جنيه وأن زراعة قصب السكر بالأقصر انخفضت 8 آلاف هكتار، مشيراً إلى أن الفلاح لم يعد يملك ثمن البذور واكتفى بالاهتمام بالزراعة. الأرباح التي سيحصل عليها من بيع أرضه، إنتاجية الهكتار من قصب السكر تتراوح بين 35 و40 طناً، وسعر الهكتار ما بين 900 ألف ومليون جنيه.
ودعا أبو اللوز الحكومة ووزارة التموين إلى إيجاد حزمة تحفيزية للمزارعين للتحول من زراعة قصب السكر بالطريقة التقليدية القديمة إلى الشتلات الحديثة، معتبراً أن الحكومة يجب أن تدعم المزارعين وسيتعين على المزارعين القيام بذلك. نظرا لأعلى سعر للمحصول.