اخبار مصر

«معلومات الوزراء» يقدم عددا جديدا من نشرة «القاعدة القومية للدراسات» حول الثورة الصناعية الرابعة

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، عددا جديدا من منشوره الشهري “القاعدة الوطنية للدراسات” بعنوان “قائمة ببليوغرافية عن الثورة الصناعية الرابعة وملخص التوصيات”. من الدراسة.”

وتضمنت النشرة في هذا العدد 25 بيانًا دراسيًا باللغة العربية حول موضوع الثورة الصناعية الرابعة، وهي متاحة في قاعدة بيانات الدراسات عن مصر في الفترة 2021-2024. كما تضمنت النشرة ملخصًا للتوصيات الخاصة بهذه الدراسات التي صدرت ونشرت من قبل المؤسسات البحثية المختلفة، بما في ذلك معهد التخطيط القومي، والهيئة العامة للاستعلامات، وكليات التربية بجامعات عين شمس، والعريش، وأسوان، وسوهاج، والمنيا، وكلية الآداب بجامعة القاهرة وكلية التجارة بجامعتي الأزهر وأسيوط.

وأوضح المركز في بداية العدد أن العالم اليوم -في ظل التغيرات المتسارعة- على أعتاب ثورة صناعية رابعة، لا تقتصر آثارها على تغيير شكل الصناعات وطرق الإنتاج، كما حدث في عام 2015. الثورة الصناعية الثالثة، بل تمتد إلى تحول معرفي في الإنتاج والاستخدام الرقمي والتطوير يتطلب من كافة شرائح المجتمع تلبية متطلبات هذه الثورة، بما يتيح لهذه الشرائح أن تكون عنصرا فعالا وتشارك فيها جميع المجالات.

وسلطت النشرة الشهرية الضوء على أهم التوصيات التي تضمنتها دراسات المراكز البحثية المختلفة حول “الثورة الصناعية الرابعة”. وتشمل هذه: رفع الوعي المجتمعي بأهمية الثورة الصناعية الرابعة وطبيعتها ومتطلباتها الأكاديمية؛ وتقديم برامج معلوماتية وتوعوية لأعضاء هيئة التدريس حول كيفية استخدام تقنيات هذه الثورة في العملية التعليمية وأهمية استبدال الفصول الافتراضية. للاستفادة من تطبيقاتها في التدريس وإخضاعها للمتابعة والتقييم المستمر من قبل الجامعة. مع تكوين فريق متخصص لدراسة التجارب العالمية التي طبقت تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في الجامعات ومدى ملاءمتها للواقع المصري، بالإضافة إلى تطوير أهداف المؤسسات الجامعية التي تهدف إلى تزويد الطلاب بالمستلزمات اللازمة مهارات مواكبة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي الدقيق لتحقيق أبعاد ومكونات الرقمنة الذكية في الجامعات المصرية، وتبني الرؤى المستقبلية لمواكبة حركة التقدم العلمي مواكبة ومواجهة التحديات المتلاحقة للثورة الصناعية الرابعة.

كما أوصت هذه الدراسات البحثية بإدراج البرامج التدريبية ضمن مصفوفة البرامج التدريبية لأعضاء هيئة التدريس في مراكز تنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس والإداريين في الجامعات، على أن تكون متخصصة في قضايا الثورة الصناعية الرابعة وفرصها ومجالاتها. تحدياتها الأخلاقية وأثرها على القيم الأخلاقية المحلية والعالمية وإدماجها في برامج التعليم الجامعي التي يحتاجها أعضاء الجامعة وقياداتها.

وأشارت إلى أن التوصيات تشمل أيضًا التعاون بين الجامعات المصرية في وضع أطر ومبادئ وإرشادات أخلاقية لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، أو وضع ميثاق أخلاقي لتنظيم هذه التقنيات، والذي سيتم تقديمه كملزم ملزم. يجب أن يصبح النموذج المخصص لمسؤولي الدولة دليلاً أخلاقياً لتصميم وتطوير واستخدام هذه التقنيات في المجتمع داخل الجامعات وخارجها. على مستوى الدولة بشكل عام.

كما دعا إلى تطوير الأطر والسياسات والحوكمة التي تدعم تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتنبؤات طويلة المدى للمجتمع والتقنيات المستقبلية، بالإضافة إلى إجراء البحوث الأكاديمية والعملية حول الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الثورة. ثورة فرق الجامعة من الأساتذة والباحثين المشهورين وغيرهم.

وشددت على ضرورة توفير برامج دراسية جديدة تواكب متطلبات سوق العمل بسبب الثورة الصناعية الرابعة، مثل: تكنولوجيا النانو والروبوتات والذكاء الاصطناعي، وتقديم خدمات ذكية في البيئة التعليمية مثل: مثل الشبكات السلكية واللاسلكية وأجهزة الاستشعار وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء ورقمنة المناهج الدراسية إلى مناهج ذكية يمكن الوصول إليها بسهولة عبر الهواتف الذكية والفصول الدراسية الافتراضية، نظرا لضرورة إنشاء منصات افتراضية وفصول دراسية ذكية توفير التواصل والتفاعل الخدمات بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وأشار المركز إلى أنه عزز الوعي المعرفي لدى المعلمين والمعلمات في الوطن العربي حول استخدام ومعالجة بنك المعرفة العربي للطفل في مواجهة الثورة الصناعية الرابعة، ورفع وعي الأطفال في المدارس في العالم العربي. العالم العربي لأهميتها، خاصة في ظل الثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى إنشاء منصات افتراضية وفصول دراسية ذكية تقدم خدمات التواصل والتفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتوفير دورات تدريبية مكثفة لأعضاء هيئة التدريس على استخدام التقنيات الحديثة وتوفير دورات تدريبية مستمرة للطلاب على نشر التكنولوجيا من خلال عقد مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بما في ذلك إنشاء مكتبة ذكية شاملة تغطي جميع الموارد التعليمية ومجهزة بشبكة إنترنت تسهل الوصول إلى الكتب الإلكترونية والدوريات وقواعد البيانات.

وأشار إلى ضرورة دراسة وتحليل التجارب المتميزة على مستوى العالم في مجال تعليم الكبار، خاصة تلك التي تنتهج سياسات واضحة تتفق مع فلسفة التعليم مدى الحياة ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، واتخاذ الإجراءات العملية التي تساهم في ذلك. مع مراعاة الاختلافات الثقافية بين الأفراد في المناطق المختلفة، مما يزيد من فرص تنفيذ السياسة المقترحة، ويوضح أن أول هذه الإجراءات هو مراعاة البيئة الثقافية التي يعيش فيها الأفراد تطوير التعليم أو التدريب أو الثقافة مراعاة المناهج الدراسية لمجالات هذا البرنامج التعليمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى