وحذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال تفشي مرض شلل الأطفال بشكل كبير في الشرق الأوسط إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، الأمر الذي سيوفر فرصة لبدء حملة تطعيم ضد المرض في غزة.
ونقلت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن د. حميد الجعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية: “خطر انتشار هذا الفيروس إلى الضفة الغربية والدول المجاورة مرتفع، لذا يجب علينا التحرك بسرعة”.
ودعا الجعفري إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإيجاد أماكن لإقامة مواقع التطعيم مثل المدارس والملاجئ والمراكز، وحذر من خطر إصابة المزيد من الأطفال في غزة بالعدوى إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات بالسرعة الممكنة.
وشدد على أنه سيكون من الصعب للغاية تحقيق ذلك دون وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن الخطة تدعو إلى توقف لمدة سبعة أيام على الأقل.
بدوره، أعرب مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن قلقه البالغ إزاء تأكيد إصابة طفل غير محصن يبلغ من العمر 10 أشهر من دير البلح في غزة بمرض شلل الأطفال، وهي الحالة الأولى في غزة منذ 25 عاما، مضيفا أن : أصيب الطفل بشلل في أسفل ساقه اليسرى.
وتقدر منظمة ميرسي كوربس الخيرية أن حوالي 50 ألف طفل ولدوا في أجزاء مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي ولم يتم تطعيمهم ضد شلل الأطفال.
