اتهمت القيادة المعنوية للجيش اليمني بمحافظة تعز، اليوم (السبت)، مليشيات الحوثي بالمسؤولية عن مقتل وإصابة أكثر من 24 ألف مدني في تعز وحدها منذ العام 2015، لافتة في تقريرها إلى أن جرائم الميليشيا تأرجحت بين القصف العشوائي وهجمات القناصة، فضلاً عن الإخفاء القسري وتصفية المدنيين.
وقال التقرير إنه في الفترة من 21 مارس 2015 إلى منتصف العام الحالي 2024، قُتل 4146 مدنياً بنيران الحوثيين، بينهم 891 طفلاً و466 امرأة، وأصيب 18065 بينهم 2176 طفلاً و2669 امرأة وتسببت العبوات الناسفة التي زرعتها المليشيا بشكل عشوائي في الشوارع في المناطق والأحياء السكنية في مقتل 781 مدنيا، بينهم 38 طفلا و23 امرأة، وإصابة 1308 مدنيا، بينهم 76 طفلا و30 امرأة.
وسلط التقرير الضوء على اختطاف 6024 مدنياً، بينهم 175 مختفين قسرياً، و899 معتقلاً تعسفياً. وأوضح أن التعذيب الذي تعرض له الخاطفون أدى إلى وفاة وإصابة 102 من الخاطفين.
وأكد التقرير الصادر عن التوجيه المعنوي ونشره موقع الجيش اليمني (سبتمبر نت) أن فريقها نفذ 108 اعتداءات على المدنيين والتهجير القسري لـ 4269 أسرة وتدمير 617 منشأة عامة منها 11 تعرضت للقصف من قبل المليشيات. كما دمرت 3617 منشأة خاصة، منها 169 تعرضت للقصف، وتم تدمير 623 مركبة خاصة، واقتحام ونهب 53 مبنى ومنشأة خاصة.
