أكد السفير حسين هريدي، نائب وزير الخارجية الأسبق، أن العمليات العسكرية التي قام بها حزب الله اليوم كانت رداً متوقعاً على مقتل فؤاد شكر الشهر الماضي، وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية أو اللبنانية تزامنت مع بدء محادثات وقف إطلاق النار اليوم في القاهرة، والتي يمكن أن تكون يعيق هذه المفاوضات وأشار إلى أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أرادت إسرائيل إدخال حزب الله في مواجهة مسلحة كبيرة.
وأضاف هريدي خلال مداخلة هاتفية في برنامج “هذا الصباح” الذي تبثه قناة “إكسترا نيوز” أن القادة العسكريين الإسرائيليين أعلنوا قبل عدة أيام ضرورة نقل المجهود الحربي الإسرائيلي من جنوب قطاع غزة إلى الشمال بواسطة حزب الله، بالإضافة إلى إلى وجود تصريح آخر يذكر أن إسرائيل تريد عودة ما يقرب من 80 ألف إسرائيلي ممن تركوا منازلهم وأن العودة يجب أن تتم عبر القنوات الدبلوماسية وإذا فشل ذلك فسيتم اتباع وسائل أخرى لتنفيذ ذلك.
وتابع نائب وزير الخارجية السابق أن إعلان عودة الإسرائيليين إلى منازلهم في شمال إسرائيل كان بمثابة إشارة إلى هجوم عسكري كبير على حزب الله.
وأوضح أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وصف مفاوضات اليوم بشأن اتفاق إنهاء الحرب بأنها ربما تكون الفرصة الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
