أشادت الولايات المتحدة (أمريكا)، اليوم السبت، بالمحادثات الصريحة والمثمرة بين وزير خارجيتها أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي في لاوس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان إن بلينكن ووانغ يي “أجريا مناقشات صريحة ومثمرة بشأن قضايا ثنائية وإقليمية وعالمية مهمة”.
وأجرى بلينكن محادثة معمقة مع نظيره الصيني حول تايوان اليوم، معرباً عن مخاوف واشنطن بشأن التصرفات الاستفزازية الأخيرة لبكين.
والجدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد يوم السبت أن الولايات المتحدة “تعمل بجد كل يوم” لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيجاد طريق لتحقيق السلام والأمن الدائمين.
ويجدد بلينكن دعم أمريكا الكامل لوقف إطلاق النار في غزة
وقال بلينكن خلال اجتماع لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إن أمريكا تعمل باستمرار على تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان السلام والأمن لسكان القطاع.
بينما دعا بلينكن دول آسيان إلى العمل معًا لمعالجة قضايا مثل الصراعات في غزة وأوكرانيا والبرامج الصاروخية لكوريا الشمالية.
كما دعا بلينكن إلى تقديم مساهمات لمواجهة التحديات بما في ذلك “تصرفات بكين التصعيدية وغير القانونية” في بحر الصين الجنوبي.
كما وصف بلينكن الحرب الأهلية في ميانمار بأنها “مفجعة”.
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، إلى لاوس حيث سيحضر اجتماعات رابطة دول الآسيان ويجري محادثات مع نظيره الصيني. وهذه هي بداية جولة متعددة البلدان في آسيا تهدف إلى تعزيز علاقات واشنطن مع حلفائها الإقليميين في مواجهة بكين.
وبحسب وكالة فرانس برس، التقى بلينكن بوزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش محادثات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تجري في فينتيان عاصمة لاوس.
ويريد بلينكن تحقيق هدف جعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ منطقة حرة ومنفتحة ومزدهرة، وهو الشعار الذي يتضمن انتقادات للصين وطموحاتها الاقتصادية والإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: “إن وصول بلينكن إلى فينتيان ومباحثات الوزير ستواصل البناء والتوسع غير المسبوقين في العلاقات بين الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).”
وأضافت أن بلينكن سيتحدث خلال محادثات الآسيان عن أهمية احترام القانون الدولي في بحر الصين الجنوبي.
وهذه هي الزيارة الثامنة عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى آسيا منذ توليه منصبه قبل أكثر من ثلاث سنوات، مما يعكس المنافسة الشديدة بين واشنطن وبكين في المنطقة.
