اخبار مصر

أول رد من التعليم على تداول أسئلة امتحان الكيمياء بالسوشيال ميديا

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تم تشكيل لجنة فنية خاصة لمراجعة الفيديوهات التي تم عرضها بعد امتحان الكيمياء في الثانوية العامة. ومن خلال ذلك، يقوم بعض الأشخاص بالتحقق من مدى تطابق تقييماتهم مع أفكار الامتحان، حيث وجدت اللجنة أن الأسئلة الشائعة لا تتطابق مع أسئلة الامتحان.

وذلك رداً على ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي حول الدور الأول لامتحان الكيمياء للعام الدراسي 2023/2024 ويشير إلى وجود بعض الأسئلة الواردة في امتحان الكيمياء وانتشارها من قبل بعض الأشخاص على صفحات موقعها الإلكتروني أو تم استخدام المنصات التعليمية لأغراض الدعاية والإعلان.

وبعد الفحص الدقيق تبين عدم وجود روابط لهذه الفيديوهات على شبكة الإنترنت ولم يتم العثور إلا على رابط لأحد هذه الفيديوهات والذي تضمن عرض جلسات المراجعة لجميع الفصول واحتوى على العديد من الأسئلة التي تم صياغتها حول مخرجات التعلم. ومن هذا المنطلق يتم صياغة امتحانات الثانوية العامة وإعلانها رسميًا على موقع وزارة التربية والتعليم، الأمر الذي قد يؤدي أحيانًا إلى ظهور بعض الأفكار لتشابه بعض أسئلة الامتحان وعدم تطابق الأسئلة.

الفرق بين الأسئلة المتداولة والأسئلة الحقيقية

كما خلصت اللجنة الفنية المسؤولة عن فحص الأسئلة المطروحة في الفيديوهات المتداولة إلى وجود فرق واضح بين الأسئلة المروج لها في الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والأسئلة التي تضمنها الامتحان.

كما خلصت اللجنة إلى أن هناك تشابهًا في بعض الأفكار والتوقعات وعدم وجود هوية للأسئلة، وهو ما يعتبر ممكنًا حيث تم إنشاء جميع الأسئلة في ضوء نفس مخرجات التعلم المعلنة رسميًا على موقع وزارة التربية والتعليم والتدريب الفني.

رداً على ما تم تداوله حول بيع أسئلة الامتحان الفردي، تؤكد وزارة التربية والتعليم أن إجراءات وخطوات وضع أسئلة امتحانات الشهادة الثانوية العامة تبدأ من جمعها من بنوك الأسئلة ووصولها إلى المطبعة، على النحو التالي، يخضع لسلسلة من الإجراءات الصارمة، مع الأخذ في الاعتبار أن النسخ النهائية من أسئلة الامتحانات لن تتم مراجعتها من قبل اللجنة المسؤولة عن التحقق من مواصفات أسئلة الامتحانات بعد إزالتها من بنوك الأسئلة. وهو يخضع لإجراءات مشددة للتعاون مع عدد من الجهات ولا يحتمل أي شك.

وناشدت الوزارة؛ وعلى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الحذر من الانسياق وراء حملات التشهير التي تهدف إلى الإساءة إلى نظام التعليم والامتحانات المصري، والتأكيد على أنهم سيتخذون كافة الإجراءات القانونية ضد الأشخاص المسؤولين عن نشر هذه الفيديوهات الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي – مواقع التواصل هي المسؤولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى