وكشفت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي عن ذلك نقلا عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله: “إننا نمارس ضغوطا قوية ونستخدم قوتنا لمنع إبرام اتفاق تبادل وعدم التفاوض على الإطلاق”.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية نقلاً عن وزير الدفاع يوآف غالانت: "لن أستقيل، وإذا أراد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال ذلك، فعليه أن يخبرني بنفسه".
وفي وقت سابق، تابع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، هجوم السكين الذي وقع يوم الأحد 4 أغسطس 2024، في مدينة حولون جنوب تل أبيب، قائلا: “منذ أن تولى بن جفير منصبه وشوارعنا مليئة بجرائم القتل والاعتداءات”. والشيء الوحيد الذي يفعله هو الاستفزازات”.
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية من أن "النظام الأمني انهار تماما والشرطة في أدنى مستوياتها"، مشددا على أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن غفير هو من أكثر الوزراء فشلا".
وفي السياق ذاته، تفقد بن جفير موقع الهجوم بالسكين في مدينة حولون جنوب تل أبيب، وقال: "حربنا ليست فقط ضد إيران، بل هنا أيضا، وقمنا بتوزيع آلاف الأسلحة على المواطنين". و""مطالبتهم بحمل السلاح واستخدامه"، في إشارة إلى تسليح المستوطنين الإسرائيليين.
