وبعد رفض الإليزيه مرشح جبهة اليسار الجديد، كشفت قناة فرانس إنفو، اليوم (الثلاثاء)، عن لقاءات أجراها الرئيس إيمانويل ماكرون مع قيادات اليمين لبحث الملف الشخصي لزافييه برتراند ومؤهلاته لرئاسة الوزراء، وذلك قبل نحو شهرين بعد الانتخابات البرلمانية في عام 2018. فرنسا وفشل تعيين وزير جديد.
وذكرت الإذاعة أن ماكرون تحدث مع رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشر، وزعيم نواب اليمين لوران فوكييه، ورئيس مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري برونو ريتيلو، لبحث التعيين المحتمل لبرتراند. وبحسب القناة، فإن ممثلي اليمين خلال مشاوراتهم مع ماكرون لم يعربوا عن معارضتهم لتعيين الحكومة، لكن قناة “سي” فعلت ذلك. وقالت نيوز إن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف سيصوت ضد الحكومة إذا كان بقيادة كزافييه برتراند.
وذكرت صحيفة لوموند أن ماكرون تحدث هاتفيا مع زعماء يمينيين حول تعيين كزافييه برتراند في منصب ماتينيون.
اللافت أن اليمين لديه 47 نائباً في البرلمان، إضافة إلى 166 نائباً من معسكر ماكرون، ليصل المجموع إلى 213، بعيداً عن الأغلبية المطلقة البالغة 289 مقعداً.
وتعهد التجمع الوطني اليميني المتطرف برفض تعيين كزافييه برتراند، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادره، مرجحا أن التجمع الوطني لن يقبل إلا بحكومة “تقنية” تطبق مبدأ التمثيل النسبي كوسيلة للحكم. وقال حليف حزب التجمع الوطني الجديد، إريك سيوتي، على منصة “X” إنه سيفعل الشيء نفسه مع نوابه الستة عشر ويعارض ترشيح برتراند.
برز اسم رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تييري بوديه، في منطقة الإليزيه لقبول منصب رئيس الوزراء، لكن الاشتراكيين يشككون في هذا الاختيار.
