قرار وزاري بشأن لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي بالتعليم قبل الجامعي
أصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، قرارًا وزاريًا بشأن لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي في مرحلة التعليم قبل الجامعي.
وينص القرار على أن تضمن اللائحة تنظيم حقوق وواجبات الطلاب وأولياء الأمور، وكذلك مسؤوليات وصلاحيات العاملين في المدرسة، بهدف تحقيق الانضباط الذاتي والتوجيه التربوي للطلاب أثناء العملية التعليمية.
يمثل الانضباط للطلاب داخل المدرسة المصرية أولوية هامة يجب أن تسبق كافة أولويات العملية التعليمية الأخرى، حيث أن المدرسة هي النواة الثانية للمجتمع بعد الأسرة. بالإضافة إلى ذلك فإن الاهتمام بالأنشطة المدرسية يساعد على تنمية مهارات وقدرات الطلاب وتطوير أساليب التدريس.
تهدف اللائحة إلى حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ليتمكن كل منهم من القيام بأدواره ومسؤولياته وواجباته على أكمل وجه وتحفيزهم للنهوض بالعملية التعليمية والتربوية من خلال الإبداع وتوفير البيئة التعليمية والتعلمية المناسبة في وذلك لتحقيق أهداف العملية التعليمية والتربوية والمساهمة في تعزيز العملية التعليمية وخلق بيئة مدرسية آمنة لنشر السلوكيات الإيجابية من خلال تحفيزهم على الفعل والسلوك.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء، إنه سيتم ذلك من خلال تعزيز السلوكيات الإيجابية والحد من مشكلات الطلاب وتوفير الأساليب التربوية للتعامل مع سلوك الطلاب وفق إرشادات تربوية ووقائية وعلاجية لتعديل السلوك باستخدام الأساليب العلمية لحل المشكلات الطلابية. المشكلات ومنع الأشكال التالية من سوء المعاملة: توفير بيئة مدرسية آمنة خالية من العنف تمكن الطلاب ومديري المدارس والمعلمين من أداء مسؤولياتهم على النحو الأمثل وتعزز فعالية المدرسة.
وكذلك من خلال تعريف الطلاب وأولياء الأمور بالقواعد واللوائح التعليمية بالمدرسة وأهمية الالتزام بها، وكذلك التزام الطلاب بالقواعد واللوائح المدرسية، لتحقيق الانضباط الطلابي، لمساعدة الطلاب على تلبية احتياجاتهم وميولهم للتعرف والتعرف على ومساعدتهم على تحقيق السلوك الإيجابي المقبول الذي ينمي ويغرس قيمة الانتماء والولاء للوطن. يوفر المجتمع والمدرسة بيئة مدرسية آمنة وداعمة تساعد الطلاب على تحقيق التطور الاجتماعي والأكاديمي المناسب وتساعدهم على تطوير علاقات إيجابية مبنية على الاحترام المتبادل للآخرين.
بالإضافة إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية والحد من السلوكيات السلبية التي تعرض الطالب لإجراءات علاجية، كما أنه يعزز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين إدارة المدرسة والمعلمين والطلاب، ويحقق الانضباط المدرسي الفعال لجميع المراحل التعليمية، ويطرح السياسات للطلبة وأولياء أمورهم وتعليمات السلوك والنظام وأهمية الالتزام بها وخلق إطار ينظم واجبات وحقوق الطلاب بما يعزز حس المسؤولية والانتماء للمدرسة ويحترم الحقوق والواجبات جميع المعنيين بالعملية التعليمية، والحد من انتشار المشكلات السلوكية التي يواجهها الطلاب والمعلمون في المدارس، وإتاحة الفرص التي تمكن الطلاب من المشاركة البناءة في الأنشطة الاجتماعية والتعليمية المتاحة التعسف أو المحسوبية، من أجل انتظام وانضباط العمل المدرسي، والقضاء على السلوك غير المرغوب فيه مع الوعي المهني والتفكير التربوي المتاحة لها، فضلا عن البعد الديني والوطني.
وتستند اللائحة إلى قانون التعليم وقانون الطفل وتوجيهات وتعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وكذلك المبادئ والقواعد التربوية المبنية على أساس علمي سليم والمعمول بها في جميع دول العالم، والتي إعطاء الطالب الحق في الحماية وضمان حقه في التعلم في بيئة آمنة ومحفزة، بعيداً عن الخوف والترهيب. للمعلم الحق في العمل في ظروف آمنة، مما يفرض على الطالب التزامات قانونية يجب عليه الالتزام بها، وفي حالة مخالفتها سيتم اتخاذ الإجراء العلاجي أو العقوبة على سلوكه غير اللائق.
ونص القرار على أن تتولى لجنة حماية المدرسة التحقيق والتحليل والتحقيق في أسباب الشكاوى والمشكلات السلوكية المقدمة إليها من الطلاب أو أولياء أمورهم أو العاملين بها فيما يتعلق بالمخالفات التي تتطلب اتخاذ إجراءات تصحيحية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه الشكاوى. حل المشكلات التي تعرض عليها في المدرسة وتطبيق العقوبات والوسائل المنصوص عليها في هذا النظام لمعالجة المخالفات المنصوص عليها في هذا النظام، وكذلك التنسيق مع مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية في الإدارة التعليمية لاتخاذ الإجراءات المناسبة. بالإضافة إلى ذلك، يتم إعداد ملف خاص للمدرسة يسمى “الملف التأديبي المدرسي” والذي يحتوي على حصر كافة الحالات وجميع الإجراءات المتخذة لمكافحة كافة أشكال المخالفات، وكذلك البرامج والأنشطة المنفذة للحد منها. بالإضافة إلى تقرير شهري يتم إرسال محتويات الملف إلى اللجنة الفرعية للحماية مرفوعة إلى الإدارة، على أن تجتمع مرة واحدة شهرياً على الأقل أو حسب الحاجة.
وأوضح القرار أن المخالفات السلوكية تصنف إلى أربعة مستويات حسب درجة وخطورة وتأثير ارتكابها على الطالب والبيئة التعليمية والمجتمع بشكل عام، على أن يتم تنفيذ الإجراءات الخاصة بكل من هذه المخالفات وفقاً للأحكام. من هذه اللائحة، على أن يتم توثيق كل منها وفق الأنظمة والنماذج المعتمدة ومعاملتها وفق القيم والأنظمة التربوية.
مخالفات الدرجة الأولى (البسيطة) تشمل: التأخر عن حضور الاجتماع الصباحي أو عدم حضوره دون عذر مقبول، الوصول متأخراً في الوقت المحدد لبدء الدرس دون عذر مقبول، عدم الالتزام بارتداء الزي الرياضي المدرسي أو المدرسي دون عذر مقبول. عذر، ولبس الشعر الطويل للأولاد أو قصات الشعر الغريبة للأولاد والبنات، وعدم إحضار الكتب واللوازم المدرسية دون عذر مقبول، وعدم اتباع قواعد السلوك الإيجابي داخل وخارج الفصل الدراسي، مثل: ب. انعدام السلام والانضباط أثناء الفصل، والضوضاء غير المناسبة داخل الفصل أو خارجه، والنوم غير المبرر أثناء الفصل أو الأنشطة المدرسية الرسمية بعد التأكد من الحالة الصحية للطالب، وتناول الطعام أثناء الفصل وأثناء التجمع الصباحي، دون مبرر أو إذن، بعد التأكد من الحالة الصحية للطالب ودون أي التزام بتسليم الواجبات والواجبات الموكلة إليه في الوقت المحدد، إساءة استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر اللوحية وغيرها أثناء الفصل والتي تشمل حسب تقييم لجنة حماية المدرسة اللعب الإلكتروني الألعاب وارتداء سماعات الرأس داخل الفصل ومخالفات مماثلة.
تشمل مخالفات الدرجة الثانية (المعتدلة)، على سبيل المثال لا الحصر، التغيب عن المدرسة دون سبب مقبول في أي وقت، بما في ذلك قبل وبعد الإجازات والعطلات وعطلات نهاية الأسبوع، وكذلك قبل الامتحانات، والدخول والخروج من الفصل الدراسي أثناء وقت الفصل الدراسي دون طلب إذن للاستئذان وعدم المشاركة في الأنشطة والفعاليات المدرسية دون عذر مقبول أو التحريض على الشجار أو تهديد أو تخويف أي من الزملاء في المدرسة وفعل أي شيء من شأنه أن يخالف الآداب العامة أو العامة نظام المدرسة، وقيم وعادات المجتمع، مثل تقليد الجنس الآخر في الملابس والمظهر، مثل قصات الشعر، وارتداء مستحضرات التجميل مثلاً، الكتابة على أثاث المدرسة، مقاعد حافلة المدرسة، اللعب بالأطفال. جرس الإنذار أو المصعد، إحضار الهاتف الخليوي، إساءة استخدام أي وسيلة اتصال وأي شيء يشبه هذه المخالفات، وذلك حسب تقدير لجنة السلامة المدرسية بالمدرسة.
تشمل جرائم الدرجة الثالثة (الخطيرة) التنمر بكافة أنواعه وأشكاله، والاحتيال أو محاولة الاحتيال، ونقل ونسخ التكليفات أو التقارير أو الأبحاث أو المشاريع ونسبتها إلى الذات، والإساءة اللفظية، والاعتداء على الطلاب والموظفين وغيرهم، وضيوف المدرسة و التدخين داخل حرم المدرسة، حيازة الأدوات، عدم الاستجابة لتعليمات التفتيش أو تسليم المواد المحظورة، ترك المدرسة دون إذن أو الهروب من المدرسة خلال اليوم الدراسي، محاولة التشهير بالزملاء، وسب وإساءة معاملة موظفي المدرسة وأنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي انتحال صفة الغير في المعاملات المدرسية، أو تزوير الوثائق المدرسية، أو إتلاف أو تخريب، أو مصادرة والعبث وتخريب الأثاث والأدوات والمرافق المدرسية، أو إتلاف الحافلات المدرسية، أو إلحاق الضرر بالسائق أو المشرف أو مستخدمي الطريق والاعتداء على السلامة البدنية الآخرين في المدرسة، دون التسبب في إصابة الشخص المعتدى عليه (أذى جسدي)، وعدم اتباع تعليمات السلامة، وتصوير وحيازة ونشر وتوزيع صور موظفي المدرسة والطلاب دون إذنهم وما يشبه هذه المخالفات هو من اختصاص الإدارة. لجنة السلامة المدرسية.
جرائم الدرجة الرابعة (الخطيرة بشكل خاص) تنطوي على ارتكاب أفعال تشكل جريمة جنائية ويعاقب عليها القانون.
كما أوضح القرار آلية التعامل مع المخالفات من خلال فرض العقوبات المتدرجة التالية في حال ارتكاب الطالب إحدى المخالفات المذكورة في المواد السابقة: الإنذار الشفهي، الإنذار الكتابي، قيام الطالب بعد ذلك بإكمال مهام مدرسية إضافية في المدرسة. نهاية اليوم الدراسي واستكمال المهام والأعمال المدرسية الإضافية الأخرى التي يقوم بها الطالب. بعد انتهاء اليوم الدراسي خصم بعض أو كل الدرجات السلوكية في مادة أو أكثر، إحالة الطالب إلى الأخصائية الاجتماعية، استدعاء ولي الأمر، إيقاف مؤقت عن المدرسة لمدة أسبوع، إيقاف مؤقت عن المدرسة لمدة أسبوعين ، الإيقاف المؤقت عن المدرسة حتى نهاية الفصل الدراسي والإيقاف المؤقت عن المدرسة لمدة عام دراسي كامل، النقل التأديبي إلى مدرسة أخرى ونقل الطالب إلى مدرسة أخرى نظام الدراسة من الخارج.
وفيما يتعلق بإجراءات توقيع الجزاءات، نص القرار على أنه في كل حالة يقوم من يوقع الجزاء بتوثيق المخالفة وقرار الجزاء وعرضه على لجنة حماية المدرسة وإخطار ولي الأمر، وإذا لزم الأمر، إدخاله في حساب الطالب. إذا أحدثت المخالفة ضرراً مادياً، يلتزم الولي بإصلاح الضرر أو استبداله. بالنسبة لمخالفات الدرجة الرابعة، يجب على مدير المدرسة إخطار السلطات المختصة وإيقاف الطالب عن المدرسة حتى تنتهي السلطات المختصة من تحقيقاتها وإصدار قرارها بشأن المخالفة.
وشدد القرار على التدرج في فرض العقوبات على كافة المخالفات من الدرجة الأولى. يتم توقيعها من قبل المعلم أو المشرف على النشاط المدرسي الذي ارتكبت فيه المخالفة، مع فرض أقصى عقوبة في حالة تكرار المخالفة في حالة ارتكاب الطالب مخالفة من الدرجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، المعلم أو المشرف النشاط المدرسي الذي حدثت فيه المخالفة، قم بتقديم تقرير بالمخالفة إلى مدير المدرسة حتى يتمكن من اتخاذ الإجراء المناسب.
سيتم فرض العقوبات على جميع الانتهاكات من الدرجة الثانية وسيتم توقيعها من قبل مدير المدرسة، مع مراعاة فرض أقصى عقوبة في حالة تكرار المخالفة. كما يتم فرض العقوبات بشكل تدريجي على جميع مخالفات الدرجة الثالثة ويتم توقيعها من قبل مدير المدرسة ولجنة حماية المدرسة، على أن يتم توقيع العقوبة القصوى في حالة تكرار المخالفة. إذا قررت اللجنة توقيع العقوبتين الأخيرتين، فسيتم إحالة الأمر إلى لجنة الحماية بإدارة التعليم لاتخاذ الإجراء المناسب في حالة رفض ولي الأمر الحضور عند الاستدعاء أو إرسال من ينوب عنه أو مع المدرسة في حالة المخالفات للتعاون ضد سلوك الطالب يتم إحالة الأمر إلى الإدارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، أما إذا لم يكن من الممكن تقييم سلوك الطالب حسب تقييم وتوصية الطبيب النفسي في النهاية بالإجراء، يتم إخطار ولي الأمر بكتاب رسمي أو رسالة نصية عبر نظام الرسائل الرسمي للوزارة، وبعد انتهاء العام الدراسي، يصدر مدير مديرية التربية والتعليم المختصة قرارًا بإيقاف قيده في المدارس. الانسحاب الكامل من الالتحاق بهذه المدارس والتحويل إلى نظام التعليم المنزلي أو الموظفين حسب الحالة، وكذلك القرار النهائي الفصل من نظام التعليم الرسمي إلى نظام التأهيل المهني أو فصل الموظفين لا يتم إلا عندما تم استنفاد جميع خيارات العلاج.
ونص القرار على أن واجبات أولياء الأمور تشمل الالتزام بالقواعد والتعليمات التعليمية التي تحددها المدرسة، والالتزام بالقواعد القانونية والتأديبية التي تضعها المدرسة، والحفاظ على سير العملية التعليمية وعدم الاعتداء عليها حرفياً. تصرفات أو لفتات أحد أعضاء الهيئة التعليمية أو مساعديهم، وعدم التدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في العملية التعليمية، وعدم التدخل للتأثير سلباً على العملية التعليمية، وتشجيع أولياء الأمور على تعليم وتدريب أبنائهم على المهارات الاجتماعية المبكرة والعناية اليومية بالطالب في المنزل: (الواجبات – النظافة – السلوك) والتواصل الأسري مع المدرسة، بطريقة. القراءة المستمرة للنشرات والتعليمات من المدرسة ومتابعتها والتعزيز الإيجابي من الأسرة لأي تحسن يحدث للأطفال واتخاذ كافة التدابير المناسبة لضمان حضور الطالب إلى المدرسة بانتظام وتحمل مسؤولية حالة ارتداء مرافق المدرسة و تعرض المعدات للتلف أو الضياع نتيجة لأفعال مقصودة أو إهمال، ويتعاون الطالب مع المدرسة لتحقيق مسؤولية الانضباط الذاتي وتعليم الطلاب قبول القرارات التأديبية الصادرة عن إدارة المدرسة بشكل نهائي لتنفيذها والتواصل مع الإدارة. المدرسة في الأوقات التي تحددها إدارة المدرسة. أو ترتيب موعد بديل مع المدرسة والحضور إلى المدرسة عندما تطلب إدارة المدرسة منها تنفيذ قراراتها والعمل مع المعلمين وجميع العاملين بالمدرسة للتأكد من التزام الطالب بلوائح التحفيز التربوي والانضباط المدرسي.
ويتمثل دور الجهات المعنية في الوزارة في تفعيل الرقابة والمتابعة في تنفيذ النظام، وتقديم البرامج والأنشطة التي تعزز دور النظام، وإعداد البرامج التدريبية لتحسين مهارات الأخصائيين الاجتماعيين و تتولى إدارة تطوير التربية الاجتماعية بالوزارة واللجان المتخصصة لإدارة التربية الاجتماعية مسؤولية تنفيذ هذه اللائحة والالتزام بأحكامها.
كما أشار القرار إلى أنه في غير الأحوال المتعلقة بالعقوبة الجسيمة أو البالغة الخطورة، يحق للطالب أو ولي أمره تقديم شكوى إلى مدير المدرسة. يرسل ولي الأمر الشكوى عبر البريد الإلكتروني، أو يسلمها شخصياً إلى الجهة المقدمة إليها، وتلتزم إدارة المدرسة بالبت فيها أو تأكيد القرار أو تعديله و/إبلاغ الطالب بذلك ولا يجوز لولي الأمر تقديم شكوى بعد انقضاء خمسة أيام عمل من تاريخ إبلاغه بقرار العقوبة، وفي حالة عدم رد المدرسة خلال ثلاثة أيام أو عدم قبول الرد، يحق لولي الأمر تقديم شكوى تقديم شكوى إلى لجنة حماية المدرسة، للبت فيها خلال مدة لا تتجاوز أسبوع، على أن تلتزم إدارة المدرسة بإبلاغ اللجنة عن المخالفة، وفي حالة المخالفات الجسيمة أو الشديدة الخطورة يجب على الطالب أو لولي أمره الحق في استئناف القرار. يقوم مدير مديرية التربية المختصة بتقديم الشكوى عبر البريد الإلكتروني أو تسليمها للجهة شخصياً ويلتزم مدير مديرية التربية المختصة خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين بتأكيد القرار أو تغييره وإبلاغ ولي الأمر. الشكوى بعد خمسة أيام عمل من إعلان قرار العقوبة.
فيما يتعلق بالحقوق والالتزامات والمسؤوليات وفقا للائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي، فإنه عند تطبيق الإجراءات العقابية لمعاقبة المخالفات التي يرتكبها الطلاب، يجب مراعاة ما يلي: أن تكون العقوبة متناسبة: طبيعتها ودرجتها ومدى تأثيرها. وقت التبني مع طبيعة المخالفة التي ارتكبها الطالب ومدى العقوبة التي ارتكبها الطالب. خطورتها ووقت حدوثها وفهم حالة الطالب وظروفه مثل: العمر والمستوى التعليمي والجنس والظروف الاجتماعية والاقتصادية مع مراعاة الحالة الصحية والنفسية والعقلية للطالب وفهمها كل من الطالب وولي أمره لعقوبة المخالفة التي يرتكبها الطالب، والتزام لجنة حماية المدرسة بالحفاظ على سرية العمل أثناء سير اجتماعاتها واختيار العقوبة الأكثر فائدة وفعالية لتغييرها سلوك الطالب في الاتجاه الأمثل، والتزام أعضاء لجنة السلامة المدرسية. التنسيق والتعاون مع الأخصائي الاجتماعي للتحقيق في مشاكل الطلاب والتركيز على التدخلات الجماعية للطلاب لتعزيز النسيج الاجتماعي داخل المدرسة.
كما يتم تصنيف المخالفات السلوكية غير المدرجة في التدخلات التربوية والتدابير العلاجية المدرجة في القائمة من قبل الأخصائي الاجتماعي حسب حجمها وخطورتها وعرضها على لجنة الحماية المدرسية. وتتمثل في تنفيذ الإجراءات المعتمدة من قبل لجنة الحماية، عند تطبيقها، التنوع في الأساليب المستخدمة لتعديل السلوك بما يتوافق مع قبول الطالب، مع القسوة والإيذاء النفسي أو التشهير أو الإهانة أو السخرية أو الإهانة الشخصية. يتم تجنبها وعدم التعميم تطبيق الإجراءات على جميع الطلاب في الصف أو المدرسة بسبب خطأ ارتكبه الطالب وتطبيق الإجراءات في الوقت المناسب حسب طبيعة ودرجة السلوك لضمان العدالة والمساواة بين الطلاب. الطلاب التلاميذ في المدرسة، ومدى ملاءمة التدابير المتخذة لمستوى نمو التلميذ، مع مراعاة احتياجاته الخاصة وطبيعة السلوك، مع مراعاة تكرار أو مدى الانتهاكات السلوكية وضمان التحديد الدقيق للطبيعة. سوء سلوك التلميذ، قبل البدء في تنفيذ التغيير، والحرص على عدم معاقبة الطالب دون مراعاة التزام المدرسة بالتزاماتها الوقائية وتوثيقها والحفاظ على سرية وخصوصية الطالب وعدم التشهير به.
وأشار القرار إلى أن مسؤولية الإدارة المدرسية لتحقيق أهداف هذه اللائحة الخاصة بالدافعية التعليمية والانضباط المدرسي هي أنه يجب على جميع المدارس توفير بيئة تعليمية وثقافية تعزز التعلم وتسعى إلى الانضباط، ضمن منظومة القيم التالية: الالتزام والمسؤولية تجاه رسالة وأهداف المدرسة والتزام جميع العاملين في المدرسة. تلتزم المدرسة بالقيم الأخلاقية، وتعمل على غرس السلوك الإيجابي الذي يمكن للجميع الاقتداء به، وتهتم بتلبية احتياجات الطلاب، وتحسين تحصيلهم. يساعدهم على حل مشكلاتهم، ويشركهم في عملية اتخاذ القرار، ويدعمهم في أنشطتهم داخل وخارج الفصل الدراسي، ويعزز قيم التعاون وحب التطوير والعمل الجاد في المدرسة، وينشر ثقافة الحوار والتسامح التسامح بين الطلاب والمعلمين وإتاحة فرص التدريب واكتساب المهارات اللازمة وإدخال بدائل للتحكم في السلوك، مع التأكيد في التطبيق على احترام الجميع وتعميق روح المشاركة والالتزام والمسؤولية لدى المجتمع المدرسي حول أهمية معالجة السلوكيات السلبية المحتملة. تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية، وإتاحة الفرصة للقيام بهذه الأنشطة في الساعات التالية لنهاية اليوم الدراسي، وتشجيع الأسر ومؤسسات المجتمع على المشاركة في هذه اللقاءات، والحفاظ على نظافة المدرسة وتجميلها من خلال القيام أعمال الدهانات والرسومات المستهدفة وتجديد الحديقة. تقوم المدرسة بتفعيل دور الإشراف الدوري لتقليل الاحتكاك بين الطلاب وتقليل الإصابات والتأكد من تثبيت عناصر السلامة في الممرات الخطرة والبوابات والأسوار الآمنة، ومراقبة الطلاب أثناء جلسات النشاط وخاصة الرياضية لتقليل نسبة الإصابة في الملعب بين الطلاب .
كما ينظم القرار مسؤوليات إدارة المدرسة والتي تضم مدير المدرسة والأخصائي الاجتماعي والنفسي والمعلمين.
وفيما يتعلق بالتحفيز التعليمي، أكد القرار أن للطالب الحق في بيئة تعليمية آمنة داعمة للعملية التعليمية، خالية من التمييز والمضايقات والتحرش والتعصب الأعمى، مع ضمان الأمن النفسي والراحة النفسية للطلاب. المعاملة على أساس الاحترام المتبادل، دون تمييز أو تمييز لأي سبب، والحصول على نسخة إلكترونية أو مطبوعة من القواعد التحفيزية والتأديبية للمدرسة عند القبول. للطالب الحق في تلقي التعليمات والإرشادات وغيرها من النصائح من أجل تحقيق نمو شخصي واجتماعي وأكاديمي ومهني ومهني قوي. ولهذا السبب يتم تشجيع الطلاب على المشاركة وتبني السلوك التربوي الصحيح. لذلك يجب على المدرسة أن تعمل على تعزيز السلوك الإيجابي والمتميز لدى الطلاب بما يتناسب مع أعمارهم ومستواهم الدراسي وقدراتهم العقلية والبدنية وبشتى الطرق، على أن يتم وضع الضوابط التالية في تطبيق إجراءات تعزيز السلوك الإيجابي والمتميز ويؤخذ في الاعتبار: التعزيز فوري من خلال الثناء على السلوك المتميز ويتم توفير تنمية السلوك الإيجابي لجميع الطلاب لتحسين سلوكهم الإيجابي والمتميز. ويتناسب نوع ومستوى التعزيز مع السلوك الذي يتم تعزيزه والمرحلة العمرية، وتتنوع التعزيزات بين المعنوية والمادية ويتم مكافأة الطلاب الذين حققوا معايير السلوك المتميز ويقوم قائد الفصل بتحفيز الطالب المتفوق من خلاله. جوائز السلوك، من خلال حوافز الأداء المتمثلة في التكريم الأسبوعي لهؤلاء الطلاب على مستوى المدرسة ويتم تكريمهم شهرياً على مستوى إدارة التعليم، ويكون مدير المدرسة مسؤولاً عن تحديد أسماء الطلاب المكرمين. أولئك الذين يشاركون أكاديميا هم في مجلس إدارة المدرسة ويتم مكافأة هؤلاء الطلاب من خلال المشاركة في الرحلات المدرسية. بدون رسوم اشتراك.
كما أشار القرار إلى أن لأولياء الأمور الحق في مراقبة حضور وانتظام أبنائهم وسلوكهم وأدائهم الأكاديمي من خلال التواصل مع المدرسة ومراجعة قواعد المدرسة وآليات تنفيذها، وتقديم شكاوى ضد الإجراءات التأديبية المعمول بها والمسجلة في سجل الطالب. السجلات أو الإجراءات الأخرى والشكوى المقدمة إلى مدير المدرسة. يجب على المدرسة، خلال مدة أقصاها أسبوع من تاريخ إبلاغها بالإجراء التأديبي الصادر على الطالب، الاطلاع على نتيجة الشكوى التأديبية، مع الحق في رفع الأمر إلى الإدارة التعليمية التي تكون المدرسة عضواً فيها. وأي أفكار أو إجراءات أو آليات في مجال الانضباط المدرسي سيتم عرضها على مجلس الأمناء وأولياء الأمور والمعلمين لمناقشتها والرد عليها.
وفيما يتعلق بالتدخلات التربوية (التحفيزية – الوقائية – التنموية – العلاجية) والإجراءات وكذلك التدابير التحفيزية والوقائية والتنموية، يراعي الأخصائي الاجتماعي اعتماد التدابير الوقائية والتنموية للحد من ظاهرة العنف في المدارس، والتي يعرف بأنه فعل عدواني يقوم به الفرد بهدف إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي أو الأذى بالنفس أو بالآخرين داخل المدرسة أو خارجها من خلال تكرار هذا السلوك العدواني.
سيتم إبلاغ ولي الأمر بجميع الإجراءات الواردة في هذه اللائحة عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي أو عن طريق الاتصال الهاتفي على الرقم الموجود في ملف الطالب وسيتم تسجيل ذلك في المستندات المعدة لهذا الغرض.
وشددت اللائحة على أن التدابير المتخذة والعقوبات يجب أن تتدرج حسب درجة خطورة المخالفة وتكرارها من قبل الطالب نفسه. كما أعطت اللائحة المعلمين الصلاحيات المناسبة لوضع إجراءات ضبط السلوك في الفصول الدراسية والأنشطة المدرسية لضمان بيئة مدرسية آمنة للطلاب تقوم على تقديس المعلم واحترامه والممارسات السلوكية المنضبطة تربوياً للطلاب.
يجب على المسؤولين عن تنفيذ هذه اللائحة مراعاة الالتزام بمبادئ الشفافية والعدالة والمساواة، فضلاً عن تناسب الفعل أو السلوك غير المناسب فيما يتعلق بالمعاملة أو العقوبة المفروضة. كما يراعى تعاون جميع المسؤولين عن العملية التعليمية من إدارة المدرسة والطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، في الالتزام بالقواعد والضوابط والإجراءات المنصوص عليها في هذه اللائحة.