النائب أحمد صبور: إعداد قانون يحكم عمل مناطق ومراكز المال والأعمال يعزز مكانة مصر كمركز مالي إقليمي
قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الأعيان، إن إعلان رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي لإعداد مشروع قانون ينظم عمل مناطق ومراكز المال والأعمال، ويتناول تنظيم إنشائها وتشغيلها، ويعكس النظام والمناقشات التفصيلية حول هذا المشروع جهود الدولة المصرية في جذب الاستثمارات، والقيادة السياسية الرغبة في زيادة الجهود لتقديم الإغاثة والحوافز للمستثمرين، حيث يهدف إنشاء هذه المناطق إلى توفير بيئة حاضنة للشركات والمؤسسات المالية لإدارة الأموال والاستثمارات وتسهيل التجارة العالمية.
وأضاف “صبور” أن عزم الحكومة إعداد قانون خاص لمراكز المال والأعمال يتماشى مع رؤية الدولة ضمن جهود صياغة منظومة قانونية تقدمية تنظم إنشاء مناطق المال والأعمال ذات الأهمية. إن وجود منطقة مالية وتجارية واحدة أو أكثر في طليعة المناطق العالمية العاملة في أفريقيا والشرق سيساعد على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية بما يحمي حقوق الملكية لجميع التجار.
وأوضح الاعيان أن قانون المناطق المالية والتجارية يهدف إلى تنظيم وإنشاء مناطق تجارية ومالية خاصة، وتتميز هذه المناطق بتوفير الحوافز الاقتصادية مثل التخفيضات الضريبية والإعفاء وتسهيل الإجراءات التنظيمية من أجل إنشاء مناطق مالية ومحلية حوافز الاستثمار الأجنبي التي تساعد على زيادة النمو الاقتصادي وتشجيع الشركات على العمل في بيئة تنافسية ومواتية عالميًا، تتمتع هذه المناطق ببنية تحتية متقدمة وخدمات متقدمة لدعم الشركات، بما في ذلك الوصول إلى الخدمات المالية وخدمات الاتصالات والنقل، وتسهيل التجارة الدولية.
وأكد النائب أحمد صبور أن إعداد هذا المشروع يأتي تنفيذًا لرؤية الدولة في تصنيف المجالات المالية والتجارية الرئيسية عالميًا وتعزيز مكانة مصر كمركز مالي إقليمي وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية وتوفير بيئة لإدارة الأموال والاستثمارات. وتسهيل التجارة، خاصة وأن هذه المناطق توفر بنية تحتية لوجستية تدعم المعاملات المالية، بالإضافة إلى إطار قانوني قوي يحمي حقوق المستثمرين، متمثلاً في قانون المناطق المالية والتجارية الذي يحدث تغييراً نوعياً في مجال التجارة. الاستثمارات الرقمية وخلق بيئة محفزة للإبداع والابتكار.