الخليج

ما شروط نقل مخالفات «ساهر» إلى السائق ؟ محامٍ يجيب..

وقال أحد المحامين لـ«بوابة البلد» إن نقل مخالفات ساهر من مالك السيارة إلى السائق يتطلب توافر شروط وأدلة واضحة للبدء في إجراءات تحويل المخالفة.

وأوضح المحامي عبدالله محمد الكصيب أن كل من تسبب في ضرر للغير بارتكاب مخالفات مرورية في مركبة ليست ملكه ولم يأذن له مالكها بتشغيلها يعتبر مسؤولاً ويحق لصاحب المركبة الرجوع إليها. مما يجعله مسؤولاً عن قيمة الانتهاكات المرتكبة بحقه.

وأضاف أنه في السابق كانت المخالفات المرورية التي يرتكبها سائق غير مالك المركبة يتحملها المالك ويتم فرض مخالفات مرورية عليه. وكان له الحق في تقديم شكوى إلى إدارة المرور لتحويل المخالفات إلى سائق المركبة، وفي حال ثبوتها يتم تحويلها مباشرة عبر المرور.

وقال: بعد إصدار تصريح المركبة من (أبشر – تم)، يمكن لمالك المركبة السماح لأي شخص باستخدام المركبة. ومن أجل استبعاد المسؤولية عن الأضرار التي لحقت بعد ذلك، تم إلغاء تحويل المخالفات المرورية عن طريق المرور مباشرة، ولن يتم نقل المخالفة إلا بإصدار صك قانوني من المحكمة.

وأشار الكساب إلى أن كل من يتضرر من المخالفات المرورية التي يسببها الغير يجب عليه رفع دعوى قضائية أمام المحكمة. إذا تقرر تحويل المخالفات إلى السائق وأصبح الحكم نهائياً، يقوم بتقديم الشهادة الصادرة إلى إدارة المرور ويتم تحويل المخالفات إلى السائق الذي ارتكب المخالفة.

وقال: المادة العاشرة من قانون المرور تنص على أنه يجوز تغيير نطاق استخدام المركبة بناء على طلب مالكها أو من يفوضه بعد تغيير تسجيلها. وتحدد اللائحة الإجراءات والشروط الخاصة بذلك.

وذكر أن مالك المركبة الذي أعطى مركبته لسائق آخر دون أن يأذن له بقيادة المركبة له الحق في الرجوع عليه، وكذلك من أعطى مركبته لسائق آخر دون أن يأذن له بقيادة المركبة. إذا ارتكب السائق مخالفات مرورية وتم رفع دعوى ضد المالك، فيحق للمالك الرجوع على السائق بشروط معينة. وأشار الكصيب إلى أن الشروط يجب أن تتضمن دليلا قاطعا على أن الشخص الذي ارتكب المخالفة هو السائق وليس المالك، وأن تكون المخالفة مدفوعة الأجر، وأنه يجب عليه رفع دعوى أمام المحكمة العامة، من أجل طلب الدفع ، يلتزم السائق بدفع المبالغ المدفوعة منه.

التعويض عن الضرر

وأوضح المحامي الكصيب أن المادة 120 من قانون المعاملات المدنية تنص على أن “كل خطأ نشأ عنه ضرر للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض”، والمادة 136 من القانون نفسه “تنص على وجوب التعويض على الوجه الذي يجب أن يتم”. الذي يسمح بجبر الضرر كاملا وذلك بإعادة المتضرر إلى الحالة التي كان سيكون عليها لو كان فيها. “كان من الممكن أن يكون هناك لو لم يحدث الضرر.”

وأشار المحامي الكصيب إلى أن قانون المرور نص في مادته العاشرة على أنه يجوز تغيير نطاق استخدام المركبة بناء على طلب مالكها أو من يفوضه بعد تغيير تسجيلها، وتحديد الإجراءات والشروط الخاصة بذلك، و يتم التفويض بطريقة بسيطة وبخطوات سريعة عبر (أبشر – تم) لإعفاء مالك المركبة من أي مسؤولية عن أي ضرر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى