أبو الغيط: وقف العدوان الإسرائيلي على غزة لم يعد مطلبا عربيا بل عالميا
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن استمرار العدوان على غزة منذ عام تقريبا دليل على عدم قدرة المجتمع الدولي على وقف المجزرة بل ومساهمة بعض القوى الغربية – قبل ذلك. كل ذلك مع بداية العدوان – من خلال توفير مظلة وقائية لاستمرار الجريمة وغطاء سياسي لاستمرار القتل بل وانتشاره من قطاع غزة الصامد مروراً بجنوب لبنان إلى الضفة الغربية، نظراً لسبعمائة الضفة الغربية وحدها. لقد ارتقى الشهداء منذ 7 أكتوبر، ناهيك عن الدمار والخراب والخسائر الفادحة.
وأضاف في كلمته أمام مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، أن القوى الكبرى في عالم اليوم إما لا تريد الضغط على الاحتلال أو لا تستطيع وقف هذا التحرش والوحشية، حيث مرت أشهر قبل أن تعبر بعض الدول عن ذلك وقالت وقف إطلاق النار وبحلول الوقت الذي أدركوا فيه حجم الجريمة ودعوا إلى إنهاء الحرب، كان الأوان قد فات.
ورأى أن وقف إطلاق النار اليوم لم يعد مطلبا عربيا، بل مطلبا عالميا يحظى بإجماع معروف. إنها ضرورة إنسانية وأخلاقية وهدف استراتيجي لإنقاذ هذه المنطقة من شرور حرب موسعة، واحتمال ألا يكون ذلك بعيد المنال، لكن شرارتها تلوح في أفق المنطقة وتحذر الجميع دون استثناء. الدمار.