أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن مقتل المواطنة الأميركية عائشة نور في الضفة الغربية يبدو أنه حادث عرضي. وأكد بايدن أن التحقيق في الحادثة مستمر، لكن المعلومات الأولية تشير إلى أن إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل نور ربما كان عرضيا.
وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسؤوليته عن مقتل الناشطة التركية الأميركية عائشة نور، التي شاركت في فعالية مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية. وأفاد الجيش الإسرائيلي أن إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل نور ربما كان حادثا عرضيا.
وقال مدير مستشفى رفيديا في نابلس فؤاد نافع لوكالة أنباء الأناضول التركية، إن عائشة نور وصلت إلى المستشفى مصابة بطلقات نارية في الرأس. وأوضح نافع أنه تم إجراء عملية إنعاش للناشطة إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
عائشة نور ناشطة معروفة عملت في شركات أغذية ومكتب محاماة وتطوعت في حركة التضامن الدولية الداعمة للفلسطينيين بطريقة سلمية ومدنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وسائل إعلام إسرائيلية: القضاء على حماس لا يزال بعيد المنال ويجب إغلاق الجبهة الجنوبية
تشير تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن القضاء على حماس لا يزال بعيد المنال وأن إغلاق الجبهة الجنوبية أمر ضروري لمنع حرب استنزاف طويلة الأمد. أكد مراسل الشؤون العربية في القناة 12 الإسرائيلية أوهاد حمو أن تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت حول تحويل التركيز العسكري إلى الجبهة الشمالية مع لبنان بعد استكمال الأهداف في قطاع غزة لا تعتبر إلا “غض البصر”. وأوضح حمو أن إسرائيل لم تقترب بعد من هدف القضاء على حماس.
وأشار حمو إلى أنه حتى بعد 11 شهرا من الحرب، لا تزال حكومة غزة التي تقودها حماس قادرة على دفع رواتب موظفيها في القطاع، مشيرا إلى أن حماس لا تزال محتفظة بقوتها. وشدد على أن الأدلة الواردة من غزة تشير إلى وجود عدة ألوية من القوات هناك، وأشار إلى أن جهود إسرائيل لإضعاف حماس لم تؤت ثمارها بعد.
وفي السياق نفسه، علق المعلق العسكري نير دفوري على نفس القناة على استمرار الصراع في قطاع غزة، وأكد على ضرورة إغلاق الجبهة الجنوبية. وأشار دفوري إلى أن الفشل في اتخاذ إجراء حاسم قد يؤدي إلى دخول إسرائيل في حرب استنزاف طويلة الأمد على الجبهتين الجنوبية والشمالية، وهي فترة قد تكون صعبة على إسرائيل.
