مدبولى: مؤشرات الاقتصاد المصري جيدة رغم التحديات وزيادة فى موارد النقد الاجنبي
رئيس الوزراء د. وأشار مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا وتوقيع مذكرة تفاهم على هامش الزيارة والعديد من المجالات الأخرى، مشيرا إلى مذكرتي التفاهم إنشاء مناطق صناعية جديدة في أكتوبر المقبل، لافتاً إلى اهتمام الدولة بالقطاع الصناعي وأنه سيكون جزءاً من التبادل التجاري المتزايد بين مصر وتركيا، لافتاً إلى أن التبادل التجاري بين البلديات مهم جداً للبلدين وبين أن هناك توجهاً لدى القيادة السياسية في البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري وأن الحكومة ستضع ذلك موضع التنفيذ خلال الفترة المقبلة. وأشار رئيس الوزراء إلى زيارته للصين نيابة عن الرئيس، لافتا إلى أن هناك اهتماما كبيرا بالقارة الإفريقية في كافة دول العالم، ومن أهمها الصين، وأنه يتم ضخ مبالغ واستثمارات كبيرة لها. في هذا المجال 50 مليار في الدول الأفريقية، وأن هناك شراكة بين مصر والصين وأن جزء من هدف الزيارة هو إبرام عدد كبير من العقود واستخدامات الأراضي وإنشاء المصانع، والعدد كبير، ستة عقود بقيمة إجمالية 1.1 مليار جنيه، أهمها تصنيع الألواح الشمسية، تم التفاوض عليها مع شركات الطاقة في الصين لبناء مصانع جديدة لخدمة المنطقة بأكملها واستخدام مصر كمركز تصنيع للمنطقة بأكملها. كما تم التعاقد على الأسمدة والبروم، الذي يستخرج من محطات تحلية المياه ويستخدم كمواد كيميائية ذات قيمة مضافة تستخدم في العديد من الصناعات. بالإضافة إلى ذلك، تم عقد مفاوضات مع شركتين كبيرتين لصناعة السيارات الكهربائية والهجينة في الصين تنتجان نحو 2.4 مليون سيارة سنويا، ويتم عقد جزء كبير من هذه الاتفاقيات في منطقة قناة السويس والمنطقة الاقتصادية. ونشير إلى أنه كان حلمنا أن تكون منطقة قناة السويس منطقة صناعية وتوطين الصناعات المتقدمة والخدمات اللوجستية، وهذا الحلم يتحقق كل يوم بتوقيع العقود الجديدة.
وتطرق رئيس الوزراء إلى الملف الاقتصادي، لافتا إلى أن هناك تحسنا في الأداء الاقتصادي الأسبوع الماضي، في إشارة إلى مؤشر مديري المشتريات. وأشار إلى أن مصر تجاوزت علامة 50.4 نقطة لأول مرة منذ أربع سنوات، وتظهر توقعات القطاع الخاص أن الإجراءات قد تم تنفيذها والمستقبل مشرق. وتسعى الحكومة جاهدة لتحسين الوضع الإيجابي من خلال الإجراءات الإغاثية المعلنة وأشار أيضاً إلى أن البنك المركزي أعلن عن زيادة احتياطيات النقد الأجنبي وتزايدت رسائل البنوك إلى الخارج. وهي مؤشرات إيجابية تشير إلى أن الاقتصاد المصري قادر على الصمود رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن التضخم ارتفع بسبب زيادة الضرائب الأخيرة وأن معدل التضخم سيكون أقل من 10% بحلول عام 2025.
وأعلن أننا نعمل مع وزير الاستثمار على تسهيلات تصديرية جديدة لزيادة الصادرات وتحقيق المستهدف. كما أشار إلى ملف الطاقة وإدارة الاحتياجات المالية وسنعلن عن استدامة الطاقة خلال الفترة المقبلة.