الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز طاقم إسعاف في مخيم طولكرم
قال الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت طاقما من طواقمه الطبية أثناء قيامهم بتقديم خدماتهم الإنسانية في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية. وبحسب بيان الهلال الأحمر، فقد تم قطع الاتصال بطاقم الإسعاف بعد اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال، ما أثار مخاوف بشأن سلامتهم.
وقال الهلال الأحمر إن الطاقم كان في طريقه لتقديم المساعدة الطبية لعدد من المصابين في المخيم الذي تشهد اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح. وذكر البيان أن قوات الاحتلال اعترضت سيارة الإسعاف بشكل مفاجئ واحتجزت الفريق، دون إبداء أي سبب لهذا الإجراء.
وأضاف الهلال الأحمر أن مثل هذه الحوادث تعرقل عمل الفرق الطبية في تقديم الرعاية العاجلة للجرحى والمصابين، وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر الاعتداء على الطواقم الطبية أو عرقلة عملهم.
وأعربت المؤسسة عن قلقها البالغ إزاء مصير الموظفين المحتجزين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لتأمين إطلاق سراحهم وضمان حرية عمل الطاقم الطبي في مناطق النزاع.
الطيبي يقدم التماسا ضد بن جفير إلى المحكمة العليا ويطالب بلقاء مروان البرغوثي
توجه عضو الكنيست أحمد الطيبي إلى المحكمة العليا في القدس حيث قدم التماسا ضد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير بعد قرار الأخير عدم السماح له بلقاء الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي.
وقال الطيبي، الذي قدم الالتماس بالتعاون مع جمعية عدالة، إنه كان يطالب بحق زيارة البرغوثي ووليد دقة، أحد السجناء البارزين، قبل وفاته. وجاء في الالتماس أن النائب الإسرائيلي ليمور سون هرميليك قام بأكثر من عشر زيارات لسجناء أمنيين يهود، في حين لم تتم الاستجابة لطلبات الطيبي وجمعية عدالة.
وتعليقا على الالتماس، قال إيتامار بن غفير: “من المؤسف أنه في يوم دفن جنودنا نضطر إلى التعامل مع التماس عضو كنيست يتلقى راتبه من الدولة ويحاول مقابلة شريكه”. مروان البرغوثي القاتل الملوث. “لديه دماء يهودية على يديه. وهذا أمر مخزي للغاية.”
وشدد بن جفير على موقفه الصارم من منع اللقاء، مضيفا: “أنا السلطة السياسية هنا وقررت أنهم لن يجتمعوا وأنا ملتزم بهذا القرار. كما أن الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة السجون تدعم موقفي “لأسباب أمنية”.
أصيب في غارة إسرائيلية على محيط مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم، أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت محيط مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات.
وذكرت مصادر محلية أن الهجوم أحدث أضراراً كبيرة في محيط المدرسة التي كانت بمثابة سكن للعديد من العائلات في المخيم. وأدى الانفجار إلى إصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال، كانوا متواجدين في المنطقة وقت الهجوم.
وأكدت مصادر طبية أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، حيث وصفت حالة بعضهم بالخطيرة. كما تسببت الغارة بأضرار جسيمة في البنية التحتية في المنطقة، مما أدى إلى تفاقم معاناة سكان المخيم الذين يعانون أصلاً من ظروف صعبة.