تنمية البحيرات والثروة السمكية يعلن انطلاق موسم الصيد 2024 في خليج السويس
أعلن جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية عن بدء موسم الصيد الجديد بخليج السويس وإعادة فتح السواحل لانطلاق مراكب الصيد التي تعمل بميزة صيد الأسماك القاعية مثل “الجمبري” ، هوتبوت، بوربوني، حبار، كاليماري، شعار، وقار، كوشر” وسمك مفلطح. لوح لصيد الأسماك مثل “أسماك القرش والنورس والنقط والحفارات والسرطانات” بعد توقف الصيد لمدة أربعة أشهر.
صرح اللواء عبد الحسين فرحات المدير التنفيذي لهيئة حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، بأن موسم الصيد الجديد بدأ بخليج السويس وتم إعطاء الإشارة لاستخدام القطرات والقوارب البحرية. محركات أولى رحلات الصيد للموسم الجديد، اليوم الإثنين 16 سبتمبر 2024، بعد انقطاع طويل دام 4 أشهر؛ بهدف إعطاء البيئة البحرية استراحة بيولوجية لتسمح للأسماك بالتكاثر والنمو مما يساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري وحماية الأنواع المهددة بالانقراض. كما أنها تساعد على زيادة حجم الأسماك وتحسين جودتها، وهو ما يفيد الصيادين، وتعتبر أوقات الاستراحة أيضًا حماية للبيئة، حيث يؤدي الصيد الجائر إلى استنزاف المخزون السمكي وتراجع الشعاب المرجانية والطحالب.
صرح المهندس طارق فتحي، مدير منطقة السويس بالبحر الأحمر، أنه يتم بذل جهود كبيرة لتحسين أوضاع الصيادين وتسهيل إصدار التراخيص والرقابة على معدات الصيد لضمان استدامة الثروة السمكية، مؤكدا أن ويتم خلال هذه الفترات منح الصيادين الوقت لصيانة وإصلاح قواربهم وإعدادها للموسم المقبل، وبالتالي زيادة كفاءة الصيد عند استئناف النشاط، وأن هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق التوازن بين استغلال المخزون السمكي والحفاظ عليه ضمان استدامة مصايد الأسماك في هذا القطاع.
وأكد المهندس عاطف مجاهد، مدير عام الثروة السمكية بالهيئة، أن فوائد وقف الصيد تشمل زيادة الإنتاج السمكي على المدى الطويل، وتحسين جودة الحياة البحرية، وحماية الشعاب المرجانية، وتشجيع السياحة البيئية، ويعتبر خليج السويس أيضًا إجراءً مهمًا للحفاظ على الثروة السمكية وضمان الحفاظ على هذا القطاع الحيوي. ويتطلب هذا الإجراء التعاون بين الحكومة والصيادين والمجتمع المدني.
وحضر إشارة انطلاق المراكب ومراكب الصيد المهندس طارق فتحي “مدير عام منطقة السويس”، والمهندس أحمد علي محمد “مدير إدارة الثروة السمكية”، والأستاذ أحمد محمد عبد المقصود “مدير إدارة الثروة السمكية”. “الميناء” السيد هاني عبده “مدير الشئون الإدارية” والسيد عبد الحكيم كامل “مدير أمن الميناء” والسيد أحمد جارية “مدير إدارة المخزون” ومجموعة من العاملين بالمنطقة بحضور قائد مخابرات حرس الحدود وصيادي السويس.
وشدد اللواء فرحات على ضرورة وضع قوانين صارمة تمنع الصيد الجائر وتضمن استخدام المعدات والشباك المناسبة للصيد. وأشار إلى أن تحديد مواعيد وقف الصيد يتم بناء على دراسات علمية حول دورة حياة الأسماك وأوقات تكاثرها. حيث يتم اختيار الفترات التي تكون فيها الأسماك أكثر عرضة لخطر الاستغلال، مما يتيح للأسماك فرصة التعافي والتكاثر، وهنأ الصيادين على موسم صيد وفير مليء بالأشياء الجيدة. كما وعد بحل كافة المشاكل التي تواجههم، مؤكدا دور الهيئة في زيادة الأعباء على الصيادين بشكل خاص والعاملين في قطاع الصيد بشكل عام.
كما عبر كافة الصيادين العاملين في هذه المهن عن فرحتهم ببدء موسم الصيد وقدموا خالص الشكر للواء أ.ح الحسين فرحات ووكالة حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية على الجهود المبذولة لتنفيذ مطالبهم ودعمهم وكذلك تسهيل وتنظيم عملية الخروج مما أظهر التنظيم والسهولة والتعاون من الجميع.