العالم

أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن: الوضع الإنساني في غزة وصمة عار أخلاقية علينا جميعا

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن “نظام الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام” مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام التي ألقاها نيابة عنه رئيسة أركانه كورتيناي راتراي أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

وأكد غوتيريش أنه لا يوجد ما يبرر “العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”، مشيراً إلى أن ما يقرب من نصف مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد الكارثي وارتفاع الأمراض المعدية بينما يواجهون “تحديات شديدة ومخاطر مميتة هم العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة على الأرض”. .

وقال راتراي، متحدثا نيابة عن الأمين العام، إن الوصول إلى المساعدات الإنسانية وإيصالها على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة أمر بالغ الأهمية لبقاء ورفاهية السكان المدنيين، مضيفا: “لقد مضى وقت طويل بيئة آمنة وتمكينية لإجراءات فعالة للعمليات الإنسانية في غزة وفقا للقانون الدولي”.

وبينما تتجه كل الأنظار نحو غزة، قال الأمين العام من خلال رئيس مكتبه إن “الظروف الخطيرة” موجودة في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

وأشار إلى أنه “منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل أكثر من 550 فلسطينيا – بينهم 138 طفلا – معظمهم على يد القوات الإسرائيلية”. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الإجراءات الإسرائيلية تقوض السلطة الفلسطينية، وتشل الاقتصاد الفلسطيني، وتخلق عدم الاستقرار وتسرع الاستيطان التوسع بشكل ملحوظ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى