الخارجية الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان الشقيق وسيادته وأمن مواطنيه، وسقوط الشهداء والجرحى من السكان المدنيين، وتدمير المرافق العامة والممتلكات.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صدر مساء اليوم الاثنين، أن العدوان الإسرائيلي على لبنان يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي ومحاولة لتوسيع دائرة الحرب والعدوان وتفجير المنطقة بأكملها، استمرارا لحرب فلسطين. الإبادة الجماعية والطرد بحق شعبنا بما يخدم أهداف ومخططات اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها تتابع من خلال سفارة دولة فلسطين في لبنان تنفيذ تعليمات السيد الرئيس بشأن ضرورة فتح جميع المستشفيات الفلسطينية وتعبئة جميع الطواقم الطبية في لبنان بغض النظر عما إذا كانت تابعة أم لا. مع الحكومة الفلسطينية أوعزت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أو الموجودين في المخيمات إلى أهلنا في لبنان بالتبرع بالدم لمساعدة الإخوة اللبنانيين الجرحى واستقبالهم وتقديم كل الدعم والمساعدة لهم.
الرئيس الإيراني: إسرائيل تحاول جرنا إلى مكان لا نريد الذهاب إليه
اتهم الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إسرائيل اليوم الاثنين بالسعي لحرب أكبر في الشرق الأوسط ونصب “أفخاخ” لجر بلاده إلى صراع أكبر.
وقال مسعود بيزشكيان لنحو 20 ممثلا إعلاميا إن إيران لا تريد أن ترى توسعا في الحرب الحالية في غزة وتوسيع نطاق الضربات الجوية عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وأضاف أنه بينما تؤكد إسرائيل أنها لا تريد توسيع الحرب، فإنها تتخذ إجراءات لإثبات العكس.
وأشار بيزشكيان إلى الانفجارات القاتلة التي وقعت الأسبوع الماضي لأجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية في لبنان، والتي ألقى باللوم فيها على إسرائيل، وكذلك اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران عشية تنصيب الرؤساء الإيرانيين.
وقال الرئيس الإيراني عن إسرائيل: “إنهم يجروننا إلى مكان لا نريد الذهاب إليه. ليس هناك فائز في الحرب. نحن نخدع أنفسنا فقط إذا كنا نعتقد ذلك”.
وعندما سئل متى سترد إيران على مقتل هنية أجاب: “سنرد في الوقت المناسب وفي المكان المناسب”.
وأشار بيزشكيان إلى أن الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي شنتها إيران على إسرائيل في أبريل/نيسان أظهرت قدراتها الدفاعية ردا على الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، والذي ألقت طهران باللوم فيه على إسرائيل.
وشدد على أن إيران لا تزود روسيا بصواريخ باليستية لمهاجمة أوكرانيا، مضيفا: “لم نوافق أبدا على العدوان الروسي على أوكرانيا”.
وقال إنه يتعين على البلدين بدء الحوار.
سُئل بيزشكيان عن البرنامج النووي الإيراني بعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى والذي قامت بموجبه طهران بتوسيع تخصيب اليورانيوم من نسبة نقاء 3.67 في المائة إلى نقاء 60 في المائة، مما ترك العديد من الدول في الغرب متوترة نتيجة لجهود طهران لإنتاج اليورانيوم. السلاح النووي، وهل ستعود إيران إلى اليورانيوم المنخفض التخصيب وتتخلى عن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إذا تم استئناف الاتفاق النووي؟ وأكد الرئيس الإيراني أن أسلحة الدمار الشامل لا مكان لها في إيران وبنيتها العسكرية.