العالم

وزيرة الصحة الفلسطينية السابقة: مصر حريصة على إدخال المساعدات لغزة.. والعائق الحقيقي إسرائيل

وجهت مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية السابقة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية والشعب المصري على دعمهم ومساعدتهم للقضية الفلسطينية ومساعدة أهل غزة قبل وأثناء الحرب الإسرائيلية عليهم الفلسطينيين. وأشار ستريب إلى أن مصر كانت دائما وأبدا الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية والكارثة الحالية في غزة.

وأكدت الكيلة في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش المؤتمر الإقليمي الثامن لشبكة صحة المجتمع في الشرق الأوسط “إيمفينت” بالأردن، أن مصر تولي أهمية كبيرة لتقديم المساعدات الطبية والإنسانية وقطاع غزة مستعد ومهتم للقيام بذلك، لكن العائق هو الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت إلى أنها اطلعت على حجم وكمية المساعدات المتوفرة على معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يعيق دخولها.

وأضافت أنها برفقة د. زار خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان معبر رفح الحدودي وشاهد حجم المساعدات والقوافل المصرية المنتظرة على المعبر الحدودي للدخول إلى قطاع غزة، لكن الإجراءات الإسرائيلية حالت دون ذلك.

وفيما يتعلق بانتشار مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، أشارت إلى أن مرض شلل الأطفال هو خلل في الصحة العامة وهو نتيجة مباشرة لوجود وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، مما يدل على أن الاحتلال الإسرائيلي التدمير المتعمد للبنية التحتية الفلسطينية في القطاع الصحي وغيره، سواء في قطاع غزة أو في أي مكان آخر.

وذكرت أن فلسطين خالية من مرض شلل الأطفال منذ عام 1988، ولكن بسبب هذه الانتهاكات الإسرائيلية وما نتج عنها من دمار وتدمير للبنية التحتية المائية والصحية، ظهرت حالات شلل الأطفال هذه في قطاع غزة، مؤكدة أن هناك كارثة حقيقية في غزة بسبب إلى اختلال التوازن في القطاع الصحي الذي يعتبر في خطر جسيم بسبب جرائم الاحتلال.

وأشارت إلى أنه تم السماح مؤخرًا بإدخال لقاحات شلل الأطفال إلى غزة بعد تحذيرات وتدخلات منظمة الصحة، وشكرت مسؤولي منظمة الصحة العالمية وجميع الذين عملوا على إنقاذ أطفال فلسطين، وخاصة في غزة.

وحذرت من عدم السماح بإدخال الجرعة الثانية لتطعيم الأطفال بعد نجاح تطعيم نحو 90% من أطفال غزة ضد شلل الأطفال، مشددة على أنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات لحماية الأطفال في غزة من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد شلل الأطفال والتحرك الفوري. نهاية للحرب.

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، أمس الاثنين، إن نسبة التغطية التطعيمية التي حققتها حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة وصلت إلى 90 بالمائة.

وأضاف لازاريني في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “التحدي القادم هو إعطاء الجرعة الثانية للأطفال نهاية سبتمبر”، لافتا إلى أنه نادرا ما تكون هناك أخبار إيجابية عن انتهاء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة بنجاح. .

منذ أكثر من 346 يوما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وأدى العدوان المستمر إلى استشهاد أكثر من 41226 شهيدا، وإصابة 95413 آخرين، وتهجير 90% من سكان القطاع يجرد. وفقا للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى