أكد المهندس متى بيشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بإدارة الاستيراد بالاتحاد العام للغرف التجارية وعضو جمعية رجال الأعمال المصرية التركية تومياد، أن تبادل الزيارات الرئاسية بين مصر وتركيا بدأ يؤتي ثماره الفاكهة. وباعتبارها مجموعة من الشركات التركية الكبرى المتخصصة في إنتاج الملابس والأحذية والحقائب، فقد أعلنت مؤخراً أنها ستدعم عدداً من العلامات التجارية العالمية وستنشئ مصانع في المنطقة الصناعية غرب القنطرة، والتي تعتبر مناسبة لبناء مدينة جاهزة. -تطبق صناعة الملابس الجاهزة.
واعتبر بيشاي زيارة السيسي لتركيا نقطة انطلاق جديدة لتعزيز العلاقات بين البلدين، وبناء على زيارة أردوغان التاريخية لمصر، تهدف إلى فتح مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون على كافة المستويات، وخاصة في العلاقات الاقتصادية، للدخول في مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون. .
ودعا بيشاي إلى استغلال التقارب المصري التركي في التعاملات التجارية بالعملات المحلية سواء في المبادلات السلعية أو المالية للعديد من السلع والخدمات، وفي استيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج التي تحتاجها المصانع المصرية.
وأكد متى بيشاي أن مصر وتركيا تهدفان إلى زيادة حجم التجارة الثنائية إلى 15 مليار دولار سنويًا من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستفادة من القدرات القائمة.
وأكد بشاي أن مصر تستهدف زيادة حجم التبادلات التجارية غير النفطية مع تركيا بنسبة 20-25% ليصل إلى نحو 8 مليارات دولار العام المقبل، مقابل 6.6 مليار دولار في 2023.
وأضاف أن إجمالي الاستثمارات التركية في مصر يصل إلى نحو 3 مليارات دولار عبر 1700 شركة، بحسب آخر بيانات وزارة الصناعة والتجارة المصرية.
وأشار بيشاي إلى أهمية استفادة الشركات التركية من منظومة الاتفاقيات التجارية التي تربط مصر بمجموعة متنوعة من الدول والتكتلات الاقتصادية الكبرى حول العالم. وأهمها اتفاقيات التجارة مع أفريقيا والاتحاد الأوروبي، واتفاقيات الكويز، واتفاقية التجارة الحرة العربية، وميركوسور.
