الخليج

وزير الخارجية: إطالة أمد الحرب يعمق معاناة الشعب الفلسطيني، ويهدد السلم والأمن الدوليين

حضر وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، الاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين برئاسة البرازيل على هامش الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة التاسعة والسبعين في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. من أمريكا.

وفي بداية الكلمة، أشاد وزير الخارجية بجهود جمهورية البرازيل الاتحادية لتعزيز التعاون العالمي، وقال: “لعل انعقاد اجتماعنا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة يعد مؤشرا على أهمية مجموعة العشرين ودورها القيادي في “ضمان صحة الاقتصاد العالمي وتحسين التعاون المتعدد الأطراف وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة”.

وأكد وزير الخارجية الحاجة الملحة إلى الالتزام بالنماذج الناجحة للعمل الجماعي وأهمية السعي لتطوير وإصلاح المؤسسات الدولية، وقال: إن تأثير الحروب والصراعات السياسية يقوض جهود الحفاظ على السلم والأمن الدوليين لتحقيقها. وتلقي بظلالها على جميع جوانب العمل المتعدد الأطراف وعندما تفشل هذه المؤسسات في الوفاء بمهامها الأساسية. وفيما يتعلق بهذه الأزمات فإن ذلك يمثل فجوة في العمل الدولي وأزمة ثقة تقوض شرعيته، وهذا ما نشهده اليوم في استجابة بعض المؤسسات الدولية للكارثة الإنسانية في فلسطين.

وأكد أن إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها من شأنه أن يفاقم معاناة الشعب الفلسطيني ويهدد السلم والأمن الدوليين ويقوض فرص السلام الشامل في المنطقة.

وأضاف: “يجب على دول مجموعة العشرين زيادة جهودها المشتركة للتغلب على العجز الدولي في معالجة انتهاكات إسرائيل الخطيرة للقوانين والأعراف الدولية، وتسهيل وقف إطلاق النار ورسم طريق موثوق ولا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية مستقلة”.

وتطرق إلى إصلاح منظومة الأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الأمن، فأشار إلى أن الحاجة إلى إصلاح جذري أصبحت ملحة لمعالجة القصور في الاستجابة للأزمات والاستجابة لاحتياجات الشعوب ومواكبة المتطلبات الدولية والتحولات والتطورات ومتطلبات التوازن. . وقال: “تجدد المملكة أن الهدف من إصلاح مجلس الأمن هو تعزيز مصداقيته واستجابته الفعالة، إذ تؤمن بأن ذلك مهم لمعالجة الأزمات والتحديات الحالية، وبالتالي خلق عالم أكثر عدلاً وأكثر أماناً واستقراراً”. “.

وأشار إلى أن المملكة تؤكد على أهمية جهود مجموعة العشرين لزيادة فعالية البنوك التنموية متعددة الأطراف في سد هذه الفجوة، بما في ذلك وضع خارطة طريق للبنوك التابعة لدول المجموعة وتنفيذ توصيات مجموعة العشرين بشأن كفاية رأس المال إطار العمل ووضع التدابير التي يمكن أن تمهد الطريق لزيادة الإقراض بمقدار 357 مليار دولار على مدى العقد المقبل.

وأكد أن التعاون الوثيق بين دول المجموعة يساعد على تعزيز شرعية النظام التجاري المتعدد الأطراف وزيادة الثقة في الهيكل المالي الدولي وإنشاء نظام مالي وتجاري دولي مرن وشامل ومستدام.

واختتم كلمته بالتأكيد على التزام المملكة بتعزيز العمل الجماعي ضمن مجموعة العشرين، قائلاً: “لقد أثبت تعاوننا قدرته على تحسين الاستجابة الفعالة لاحتياجات الاقتصاد العالمي وتمهيد الطريق نحو اقتصاد عادل ومستدام لتمهيد الطريق نحو تحقيق النمو الاقتصادي العالمي”. مستقبل.” “

وحضر اللقاء مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير د. عبدالعزيز الواصل ومدير عام مكتب الخارجية عبدالرحمن الداود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى