كشفت وسائل إعلام إيرانية، أن ممثل المرشد الأعلى وإمام الجمعة في مدينة كازرون بمحافظة فارس جنوبي البلاد، محمد صباحي، قُتل بعد إطلاق النار عليه بعد الصلاة. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني: “التحقيق الأولي يظهر أن الدافع شخصي”.
أفادت أنباء بأن إمام الجمعة بمدينة كازرون محمد صباحي قُتل برصاص مسلح ظهر اليوم الجمعة. وقد أصيب بجروح خطيرة وتوفي بعد نقله إلى المستشفى.
وذكرت وسائل إعلام أن المهاجم أطلق النار على نفسه، ما أدى إلى وفاته أيضا، بعد أن أطلق النار على صباحي بعد أن انتهى من صلاة الجمعة.
وقال محافظ مدينة كازرون محمد علي بخارد للتلفزيون: إن “المهاجم الذي أطلق النار على خطيب صلاة الجمعة انتحر، لافتاً إلى أنه ربما كانت هناك عداوة شخصية بين المهاجم وصباحي، وصرّح بذلك”. وأقيمت الصلاة في مدينة كازرون”.
وعن سبب الهجوم قال إن هناك احتمال وجود عداوة شخصية في هذا الحادث وما زال حجم القضية قيد التحقيق وسيتم الإعلان عنه في وقت لاحق.
يُشار إلى أن هذه هي الحادثة الثانية خلال السنوات الخمس الأخيرة التي يقتل فيها خطيب الجمعة في مدينة كازرون، حيث قام مسلح بطعن الشيخ محمد خورسند أواخر يونيو 2019 بعد عودته من مراسم تأبين ليلة القدر. -القدر في شهر رمضان.
