الخليج

دبابات على الحدود.. هل تجتاح إسرائيل جنوب لبنان ؟

ووسط حشد من الدبابات الإسرائيلية قرب الحدود اللبنانية، ألمح وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت إلى عملية برية محتملة ضد حزب الله. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن غالانت قوله لقوات الدبابات قرب الحدود اللبنانية اليوم (الاثنين): “القضاء على نصر الله خطوة مهمة، لكنها ليست النهاية. سنتحرك لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم سالمين بكل إمكانياتنا، بما فيهم أنتم”.

من جهته، أفاد موقع “ولا” العبري أن الجيش الإسرائيلي يقترب من استكمال استعداداته لهجوم بري في جنوب لبنان، رغم أن القيادة السياسية لم تتخذ قرارا حاسما بعد. ونُقل عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها: “لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، يجب تدمير البنية التحتية لحزب الله وإخراجها فعلياً من المنطقة”.

وأضافت المصادر أن قدرات الهجوم البري تعززت في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الموجهة والمكثفة ضد مراكز القيادة والعمليات التابعة لحزب الله، مما أتاح فرصة لاستغلال الانفصال النسبي بين قيادة المنظمة وقادتها الميدانيين والصعوبات التي يواجهها حزب الله في نقل الأوامر والتعليمات. .

وبحسب المصادر، فإن هناك إجماعاً داخل قيادة جيش الاحتلال والقيادة السياسية على أن “المناورة البرية” في جنوب لبنان أصبحت “مسألة وقت”، بدعوى أنه من المهم ليس فقط تدمير الأهداف هناك، بل أيضاً، لتوجيه رسالة إلى الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنه منذ أن دخلت إسرائيل الحرب ضد حزب الله في عام 2006، كانت تستعد بشكل مكثف لصراع كبير آخر مع الجماعة اللبنانية، مستثمرة وقتها ومواردها في التحضير.

وأشارت إلى أن إسرائيل تراقب عملية بناء ترسانة حزب الله منذ أن وقع الجانبان على وقف إطلاق النار في عام 2006 بعد حرب استمرت شهرا. وشعر حينها العديد من أفراد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بخيبة أمل من أداء الجيش في الحرب، إذ لم يلحق ضرراً جسيماً بالحزب الذي بدأ بإعادة تنظيم وضعه في الجنوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى