بالأمس، نشرت الصحف العالمية في عناوينها الرئيسية تأثير فشل تكنولوجيا المعلومات الذي أدى إلى توقف الطائرات، وتوقف البث، وإحداث الفوضى في الخدمات الصحية والبنوك وتجار التجزئة في جميع أنحاء العالم. كانت “الجائحة الرقمية” و”الفوضى” و”الانهيار” من بين العناوين الرئيسية الأكثر شيوعًا في الصحف البريطانية بعد فشل تحديث CROWDSTRIKE.وكان الانقطاع نتيجة لتحديث برنامج فاشل من شركة CrowdStrike الأمريكية، مما أثر على أنظمة تشغيل Microsoft Windows وترك الموظفين مع “شاشة الموت الزرقاء” لأن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم لن تعمل.وقالت صحيفة الغارديان إن “التعافي من انقطاع تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم قد يستغرق أسابيع”، مضيفة أن شركات الطيران والرعاية الصحية وتجار التجزئة “في حالة من الفوضى بعد فشل ترقية البرامج”.بينما نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا بعنوان “عطلات في فوضى بعد انهيار تكنولوجيا المعلومات العالمية”. وأوضحت أن “آلاف السياح تقطعت بهم السبل مع بداية العطلة الصيفية وتضررت الخدمات الصحية الوطنية”.نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز عنوان صفحتها الأولى تحت عنوان “انقطاع تكنولوجيا المعلومات العالمي يؤدي إلى الفوضى في السفر والمدفوعات والصحة” وأضافت: “مستخدمو Microsoft مصابون بالشلل”، و”إلقاء اللوم على تحديث أمان CrowdStrike”، و”من المرجح أن يستغرق الإصلاح أيامًا”. “وذهبت صحيفة التايمز إلى حد القول: “قد يكون خطأ شركة تكنولوجيا المعلومات قاتلاً بالنسبة للرحلات الجوية القصيرة”، وكتبت أن “آلاف العائلات تواجه تأخيرات وإلغاءات بعد أن أدى انقطاع تكنولوجيا المعلومات إلى توقف الرحلات الجوية حول العالم في اليوم التالي”. سيكون اليوم الأكثر ازدحامًا بالسفر الدولي في العالم.”جاء العنوان الرئيسي لصحيفة ديلي ميرور: «اليوم الذي توقف فيه العالم»، مضيفة أن «وسائل النقل والأعمال والأطباء والتلفزيون أصيبت بعطل عالمي في أجهزة الكمبيوتر».وقالت صحيفة ديلي ميل: “إن الانهيار العالمي لتكنولوجيا المعلومات يظهر خطر التحول إلى المعاملات غير النقدية”، ووصفت الأزمة بأنها “جائحة رقمية”.ونشرت صحيفة ديلي إكسبريس مقالا بعنوان “كيف أدى الوباء الرقمي إلى شل العالم؟” وتابعت: “إن انقطاع تكنولوجيا المعلومات بشكل كبير يسبب عواقب مدمرة لملايين الأشخاص ويمكن أن يستغرق حله أياما”.وذكرت صحيفة i أن “الكمبيوتر قال لا”، مضيفة أن “الانهيار العالمي لتكنولوجيا المعلومات يؤثر على الأطباء العامين والمستشفيات والبنوك والطائرات والقطارات”.وتابعت الإندبندنت: “إن الانهيار الهائل لمايكروسوفت يثير الفوضى في جميع أنحاء العالم” وذكرت أنه كان “أسوأ فشل في مجال تكنولوجيا المعلومات في العالم” يؤثر على بعض أكبر شركاتها.وتحدثت صحيفة إلباييس الإسبانية عن “فشل عالمي في مجال تكنولوجيا المعلومات” وكتبت أن “تحديثًا بسيطًا لبرنامج مكافحة الفيروسات أدى إلى حظر الخدمات الأساسية في جميع أنحاء العالم”.وفي فرنسا، عنونت صحيفة ليبراسيون في عددها الصادر في نهاية الأسبوع “خطأ عام 2024″، مشيرة إلى أن انقطاع التيار الكهربائي سلط الضوء على “اعتمادنا على التكنولوجيا وضعفنا”.
