وعلقت كوريا الشمالية على إعلان السلطات الإسرائيلية في وقت سابق من الشهر الجاري قائلة: إن الأمر لا يتعلق بالحق في الدفاع عن النفس، بل يتعلق بالحق في ارتكاب المجازر والنهب في دوامة الحرب الآخذة في الاتساع في الشرق الأوسط هل وافقت إسرائيل على الخطة الضخمة لتوسيع المستوطنات في عمق الضفة الغربية؟ فهي لم تضف الشرعية على عدد من المستوطنات المبنية بشكل غير قانوني فحسب، بل قدمت أيضا ضمانة أشبه بالعصابة بأن المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر يجب أن تظل تحت سيطرتها. رغم انتهاء الصراع في قطاع غزة.
في اليوم الـ 288 للعدوان.. الاحتلال يستهدف النازحين في وسط قطاع غزة
إسرائيل: وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الأسرى لن يمنع الحرب مع حزب الله
وأضافت كوريا الشمالية في وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم السبت، أن هجوم الصهاينة العشوائي أدى إلى مقتل ما يقرب من 40 ألف مدني وأجبر الكثير من الناس على ترك قراهم العزيزة، وهذا الواقع يوضح أن “الحق في الدفاع عن النفس” الذي تطالب به إسرائيل : “ليس هذا سوى “الحق” في المذبحة والنهب”.
وتابع التعليق الكوري الشمالي: “مع تجدد نهب الأراضي بشكل علني في مكان المجزرة الدموية، ثبت بوضوح أن المذبحة والتدمير تمت بحجة إسرائيل وحليفتها الأهم – أمريكا – في العالم”. قطاع غزة.” إن ممارسة ما يسمى “حق الدفاع عن النفس” و”الدفاع هو عمل من أعمال الإبادة الوطنية والتدمير القسري من أجل طرد أصحابه من فلسطين واحتلال أراضيها”.
وتابع: “في الواقع، إن “حق الدفاع عن النفس” بحد ذاته يمثل مفارقة بالنسبة لإسرائيل، إذ يخل بالاستقرار الإقليمي والاحتلال المتراكم من خلال اندماج أراضي الدول العربية، بما فيها فلسطين، بأساليب العدوان الدموي”. ويرتكب مجازر مستمرة ووحشية ويعيق قيام الدولة الفلسطينية الشرعية”.
ميثاق الأمم المتحدة
وتابع: “بينما تتحدث أمريكا والغرب عن ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بشأن تقرير المصير الوطني، فإنهم يواصلون دعم أبشع أعمال الصهاينة المتمثلة في الاستيلاء على الأراضي، وهذه قمة ازدواجية المعايير، وهذه المأساة عالم العصر الحديث.
واختتمت كوريا الشمالية تعليقها بالقول “إن الواقع الذي يحكمه قانون الغاب، والذي بموجبه يجب على الإنسان أن يمسح دموعه المرة بقبضة ضعيفة، يتطلب التعزيز الكامل لقدرة الدفاع عن النفس التي لا تقهر والتي هي أصل كوريا الشمالية”. وجود “لبلدنا وضمانة أساسية لتنميته على المدى الطويل”.
