وبينما يدور حديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أن الحكومة الإسرائيلية ستأذن بشن هجوم كبير على إيران، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم (السبت) عن رد فعل ضد إيران، واتهمها بالوقوف وراء كل التهديدات ضد إيران.
وقال نتنياهو: “لقد أطلقوا علينا مئات الصواريخ في واحدة من أكبر الهجمات في التاريخ، ومن حقنا وواجبنا الرد على الهجوم الإيراني وسنفعل ذلك”، مضيفا: “إنه” لا توجد دولة في العالم من شأنه أن يقبل مثل هذا الهجوم، وإسرائيل لن تقبل به أيضا”.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي تدمير جزء كبير من المنظومة الصاروخية لحزب الله، وأشار إلى أن ردهم على حزب الله لم يكن كافيا، مشيرا إلى أن ذلك غير مسار وتوازن الحرب.
وأضاف: “لقد وصفنا نصر الله بـ’العنكبوت’، لكنه اكتشف أننا عصب حديدي”، مؤكدا أنه سيبذل كل ما في وسعه لإعادة الأسرى الـ101 في غزة إلى ذويهم.
في غضون ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بالرد على إيران، مشيرين إلى أن مهاجمة إيران أو استهداف مصالحها في الشرق الأوسط من بين الخيارات المطروحة.
وأضاف المسؤولون: “تجري الاستعدادات للرد على إيران بالتنسيق مع واشنطن، والحكومة قررت شن هجوم قوي وكبير عندما قالت الصحيفة الإسرائيلية إن جيش الاحتلال زاد من حالته الاستنفار”. على كافة الجبهات، وتستعد لعملية كبيرة في إيران.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم أن رد فعل طهران سيكون أقوى إذا هاجمت إسرائيل بلادها. جاء ذلك خلال زيارته للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق.
من ناحية أخرى، بمناسبة الاستعدادات للذكرى الأولى لـ 7 أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تغييرات في المبادئ التوجيهية على الجبهة الداخلية، مشيراً إلى أن هذه التغييرات تنطبق على عدد من التجمعات السكنية القريبة من قطاع غزة وأن البقية منهم لم تتغير المبادئ التوجيهية.
وقال الجيش الإسرائيلي: إنه سُمح بالتجمعات التي يصل عدد المشاركين فيها إلى 2000 مشارك، مشيراً إلى أنه سيتم تغيير نطاق الأنشطة إلى أنشطة جزئية في عدد من التجمعات السكنية في الجليل.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إن القوات الإسرائيلية انتشرت في الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر، وكانت مستعدة لأي تطورات.
