بحث الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي والوفد المرافق له تطورات الأوضاع على الصعيدين العربي والدولي، فضلا عن أهمية تضافر الجهود لوقف ومعالجة العدوان الإسرائيلي المستمر على سوريا. غزة الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه قطاع غزة حاليا.
ويدعو العراق المجتمع الدولي إلى وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة
العراق يعلن استئناف مفاوضات الانضمام لمنظمة التجارة العالمية بعد انقطاع دام 16 عاما
وقالت الرئاسة العراقية في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه سيتم أيضا بحث تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين. وأكد الرئيس العراقي أن العالم يشهد تغيرات وأحداث متسارعة تتطلب إيجاد صيغة للتعاون والتفاهم المشترك بين كافة دول المنطقة لمواجهة هذه التحديات.
وبحث رشيد الاستقرار الأمني وعملية البناء والإعمار في العراق، مشيراً إلى أن الثوابت الأساسية تدفع نحو تعزيز علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة، وأن هناك العديد من التطورات الإيجابية في هذا المجال في الآونة الأخيرة.
من جهته ثمن ميقاتي موقف الرئيس العراقي خلال قمة البحرين الاخيرة الداعم للبنان، مشيرا الى ان البلدين الشقيقين يجمعهما اكثر مما يربط لبنان بأي دولة اخرى.
وأضاف أن زيارته للعراق تأتي في إطار تعزيز هذه العلاقات وتوسيع آفاق التعاون المشترك، موجها دعوة رسمية للرئيس العراقي لزيارة لبنان.
وفي هذا السياق أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على ضرورة وقف العدوان على لبنان وفلسطين وبذل الجهود لمنع التوسع الإقليمي للصراع.
جاء ذلك خلال استقبال السوداني لرئيس الوزراء اللبناني، حيث تم خلاله اضافة الى البحث العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وسبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والاتفاق الثنائي بشأن توريد النفط العراقي للبنان. وجرى بحث الأوضاع في المنطقة وآخر التطورات السياسية والأمنية هناك.
وأشار السوداني إلى أن موقف العراق تجاه لبنان يرتكز على الالتزام والأخوة التي تجمع الشعبين وعلى الدور الإقليمي والدولي المسؤول الذي يلعبه العراق فيما يتعلق بتطورات المنطقة.
من جانبه أعرب ميقاتي عن تقديره للجهود السودانية وخطوات الحكومة العراقية لدعم العلاقات الاقتصادية مع لبنان، وجدد دعوة رئيس الوزراء العراقي لزيارة لبنان، وأكد استمرار العمل على اتفاقيات التبادل الاقتصادي والتجاري وتعزيزها. الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلدين ودراسة إمكانية المشاركة في المشاريع. ويشمل ذلك إنشاء مدن صناعية عراقية في لبنان وتنويع مجالات فرص الاستثمار المتبادل.