عقب القرار المفاجئ للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بالانسحاب من حملة الانتخابات الرئاسية ضد دونالد ترامب، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة CNN، إن قرار الرئيس جو بايدن بالانسحاب من حملة الانتخابات الرئاسية لا علاقة له بأي شخص يعاني من مشاكل طبية.
وأوضح المسؤول، الذي لم يكشف عن اسمه، أنه بصرف النظر عن الفحوصات اليومية مع طبيبه المتعلقة بمراقبة تشخيص إصابته بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة، فإن بايدن لم يخضع لأي فحوصات طبية مهمة أو أمور طبية والمشكلة وقتها.
وفي الأسبوع الماضي فقط، أشار بايدن إلى أن مجرد مشكلة طبية جديدة قد تدفعه إلى إعادة النظر في قراره بالترشح لولاية ثانية مع استمرار تصاعد الضغوط العامة للانسحاب من السباق الرئاسي.
وأجري آخر فحص طبي سنوي لبايدن في فبراير، وتعرض البيت الأبيض لانتقادات لرفضه الكشف عن المزيد من السجلات الطبية لبايدن أو إتاحة طبيبه للاستجواب بعد أن أثار أدائه الكارثي في المناظرة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب مخاوف بشأن صحته.
ترامب يهاجم بايدن بعد استقالته
وعلى منصة “تروث سوشال”، هاجم ترامب بايدن الذي أعلن انسحابه من حملة الانتخابات الرئاسية الأحد، بعبارة: “لقد تمت الإطاحة ببايدن”.
وأضاف: “هل يصدق أحد حقاً أن جو بايدن أصيب بكورونا؟ لا، لقد أراد الخروج منذ 27 يونيو/حزيران، ليلة المناظرة عندما تم القضاء عليه بالكامل”.
وتابع: “كانت تلك اللحظة الكبيرة بالنسبة لجو بايدن في النهاية. وكانت تلك هي اللحظة التي أظهر فيها جو نفسه على حقيقته: رجل غير كفء وما كان ينبغي له أن يصبح رئيساً على الإطلاق. جو بايدن غير صالح للخدمة. إنه يدمر بلادنا.
وجاء إعلان بايدن بعد موجة من الضغوط العامة والخاصة من المشرعين الديمقراطيين ومسؤولي الحزب للانسحاب من السباق بعد أن كان أداؤه سيئًا بشكل صادم في مناظرة متلفزة مع ترامب، 78 عامًا، في 27 يونيو.
أدى عجز بايدن في بعض الأحيان عن إكمال جمل واضحة إلى صرف الأنظار عن أداء ترامب الذي أدلى بسلسلة من التصريحات التي وصفتها وسائل الإعلام بالكاذبة، وحول الأمر إلى أسئلة تتعلق بمدى ملاءمة بايدن لولاية أخرى مدتها أربع سنوات.
وزادت أخطائه في قمة الناتو، حيث ذكر اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما كان يقصد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وأشار إلى هاريس بـ”نائب الرئيس ترامب”، من المخاوف.
وقبل أربعة أيام فقط من إعلان الأحد، شخص الأطباء إصابة بايدن بكوفيد-19 للمرة الثالثة، مما أجبره على قطع رحلة حملته إلى لاس فيغاس.
