دكتور. قال أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك الأسبق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن هناك ظاهرة فلكية نادرة في سماء مصر والعالم، وهي وصول كوكب عطارد إلى أقصى استطالة شرقية. هذا حوالي 27 درجة من الشمس.
تدريب مكثف بمركز شباب وادي القمر بالإسكندرية
ناسا تلغي مشروع البحث عن الجليد على القمر
أفضل وقت لرؤية عطارد وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي” الفيس بوك”، هذا هو أفضل وقت لمشاهدة كوكب عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الغربية بعد غروب الشمس مباشرة ، لذلك تكون فترة بقائه في السماء حتى غروبه هي أطول فترة ممكنة بالنسبة له. وتابع: “أفضل الأماكن لمراقبة الظواهر الفلكية بشكل عام هي الأماكن البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل البحار والحقول والصحاري والجبال. لا يوجد أي ارتباط بين اصطفاف الكواكب واقترانها في السماء مع حدوث “لو كان ذلك صحيحا لاكتشفه علماء الفلك منذ مئات السنين”. وأوضح أنه لا توجد علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، لأن ذلك لم يكن جزءا من علم الفلك بل جزءا من علم التنجيم. وهو من الأمور الباطلة المتعلقة بالعرافة والتنجيم، كقراءة الكف والأكواب، والتوديع، ولعب الورق، ونحو ذلك. ولو كان التنجيم علماً لكان أحق بالدراسة. الظواهر الفلكية من الممتع مراقبتها ويحب الهواة متابعتها وتصويرها، فالسماء صافية وخالية من السحب والغبار وبخار الماء.