ريتشارد مورتيل: لم أتخيل حصولي على الجنسية السعودية.. وأعتز بانتمائي لهذا البلد
“عشت في المملكة 49 عامًا ولم أكن أعتقد أبدًا أنه سيأتي اليوم الذي أحصل فيه على الجنسية السعودية” بهذه الكلمات قال رئيس تحرير مجلة الدارة باللغة الإنجليزية: “المواطن”، أكد د. يفخر ريتشارد مورتيل بحصوله على الجنسية السعودية بعد أن عاش في المملكة لأكثر من أربعة عقود.
وأوضح مورتيل في حديث لقناة الإخبارية أنه لم يكن يتخيل أن يأتي اليوم الذي يحصل فيه على الجنسية السعودية، مبيناً أنه سعيد بحصوله على الثقة الملكية من خادم الحرمين الشريفين وتاجه الأمين. الأمير. وختم بأن الجنسية السعودية شيء عظيم وهو فخور بانتمائه لهذا الوطن المعطاء والشعب الذي يحبه ويحبه.
هنأ المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دار الملك عبد العزيز الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس تحرير مجلة “دارا” الصادرة باللغة الإنجليزية د. ريتشارد وبمناسبة منحه الموافقة الملكية على منحه الجنسية السعودية، أكد مورتيل اهتمام المملكة العربية السعودية وقيادتها باستقطاب الخبراء والمفكرين في مختلف المجالات للمساهمة في عملية بناء مجتمع علمي حضاري وثقافي قوي تنموي في المملكة. بلدنا العزيز.
دكتور. ويعتبر مورتيل، الذي حصل على الدكتوراه بمرتبة الشرف في التاريخ الإسلامي من جامعة القاهرة عام 1983، أحد الخبراء البارزين في التاريخ الإسلامي والكتابة الأكاديمية. وقد ساهم من خلال أبحاثه وكتاباته بشكل كبير في توسيع المعرفة الثقافية والتاريخية، حيث عمل في جامعات المملكة العربية السعودية لمدة 47 عامًا منذ عام 1977، حيث عمل عضوًا في هيئة التدريس بجامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وكمستشار علمي في دار الملك عبد العزيز. بالإضافة إلى ذلك، قام بتأليف عدد من الأبحاث والكتب والدراسات الأكاديمية في التاريخ الوطني، بلغ مجموعها 18 كتاباً، بالإضافة إلى عمله في البحث التاريخي والتحرير الأكاديمي ومراجعة الكتب الأكاديمية. كما أنه عضو في عدد من اللجان الاستشارية ويعمل في التحكيم الأكاديمي وحصل على العديد من شهادات التقدير. الجائزة لإنجازاته العلمية.
منح الجنسية للدكتور يعد ريتشارد مورتيل بمثابة اعتراف بالدور المهم الذي لعبه وما زال يلعبه في إثراء التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية من خلال أبحاثه ومساهماته في توثيق التاريخ الإسلامي وتحسين الفهم العلمي للتراث. وشكرًا للقيادة الرشيدة على الخدمات الكبيرة التي قدمها في مجاله العلمي والتي ساهمت في تعزيز الحوار الثقافي والتبادل المعرفي.