كشف هوية رفيق زعيم حماس.. خطأ فادح يقود إلى اغتيال السنوار
يعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن زعيم حركة حماس يحيى السنوار ارتكب “خطأ فادحا” أدى إلى مقتله. ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن الرائد في الجيش دورون سبيلمان قوله: السنوار أخطأ عندما خرج من الأنفاق تحت قطاع غزة وتوجه إلى مبنى سكني في رفح، حيث تعقبته طائرة بدون طيار. وأضاف أن قواته تقتصر تحركاتها على “منطقة أصغر فأصغر” كلما تقدمت.
وأشار سبيلمان إلى أن القوات الإسرائيلية أجبرت السنوار على ارتكاب هذا الخطأ، حيث تصرف كلاجئ بعد إغلاق الطرق تدريجيا وتفجير الأنفاق حول مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأثناء الكشف عن التفاصيل المحيطة باغتيال السنوار، أوضحت قناة “i24NEWS” الإسرائيلية أن الأمر بدأ صباح الأربعاء الماضي، عندما اعتقلت قوة إسرائيلية “مشتبه بهم” قرب حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت أن قوة يقودها قائد الفرقة 450 رصدت ثلاثة أشخاص، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل يدوية على المنزل الذي كان السنوار يحتمي به، فيما ألقى قنبلتين على الجنود قبل أن ترصده طائرة مسيرة. وبعد ذلك أطلقت القوات قنبلة يدوية أخرى أدت إلى مقتله. وتم التأكد من هويته وعثر بحوزته على وثائق سرية.
وأظهرت لقطات تم نشرها في وقت متأخر من يوم الخميس اللحظات التي سبقت مقتل قائد حماس في مبنى على مشارف رفح، حيث قام السنوار بإلقاء عصا على طائرة إسرائيلية بدون طيار في خطوة يائسة على ما يبدو.
وقال دانييل هاجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن السنوار فر بمفرده إلى أحد المباني. واستخدمت قواتنا طائرة بدون طيار لمسح المنطقة.
وكشف جيش الاحتلال عن هوية رفيق السنوار الذي قُتل معه ويدعى محمود حمدان (توم)، وقال: “إنه قائد كتيبة تل السلطان التابعة لحركة حماس والمسؤول عن تأمين السنوار”. “السنوار والرهائن الستة الذين قتلوا في المنطقة”.