«البنك المركزي» لا استقطاع مبالغ من العميل دون قرار قضائي
بيان البنك المركزي، مسودة التحديث بشأن ضوابط وإجراءات تحصيل الديون للعملاء الأفراد؛ وتنص على منع جهات التمويل من خصم مبالغ من حسابات العميل دون أمر أو قرار من المحكمة أو دون موافقة العميل المسبقة، أو إذا كانت اتفاقية التمويل لا تتضمن ما يسمح بالخصم للبنوك والمصارف، أو اتفاقية آلية للخصم المبالغ المستحقة للتمويل الممنوحة، دون ضمان الراتب من خلال حسابات العميل البنكية لشركات التمويل أو الحجز على حسابات العميل أو أصوله -ولو مؤقتاً- وعدم السماح له بالسحب دون إجراءات قانونية من تاريخ الاستفادة من المبالغ المتاحة للتصرف في الحسابات أو قرار، أو دون موافقة صريحة مسبقة من العميل، أو إذا كان عقد التمويل لا يتضمن ما يسمح بالحجز. كما يمنع خصم أكثر من قسط واحد لكل اتفاقية تمويل خلال دورة إيداع الراتب، إلا في حالة وجود قرار أو حكم قضائي أو وجود موافقة صريحة مسبقة على ذلك من العميل عبر إحدى وسائل الاتصال الموثقة. وكذلك حجز القسط في وقت قبل تاريخ الاستحقاق المتفق عليه، أو حجز قيمة القسط قبل تاريخ الاستحقاق، أو خصم أو خصم المزايا عند انتهاء الخدمة للعملاء المواطنين، ما لم يتم اتخاذ القرار المناسب. قرار المحكمة أو الموافقة الصريحة المسبقة للعميل عبر إحدى وسائل الاتصال الموثقة.
كما حظر المشروع فرض رسوم التأخير في السداد أو رسوم التحصيل التي تزيد عن المبلغ المستحق، بحد أقصى قسط واحد طوال مدة التمويل، ويجب على جهة التمويل الالتزام بحدود الاستقطاع من حسابات العملاء المشتركين بالتضامن. اتفاقيات التمويل – يتم الاتفاق عليها مع كل عميل على حدة وفقًا لعقد التمويل المبرم.
وأضافت المسودة: يجب على جهات التمويل تحديد تاريخ الاستقطاع حسب تاريخ إيداع الراتب للعملاء من الراتب أو حسب الموعد المتفق عليه بين العميل وجهات التمويل للعملاء من غير الراتب، مع مراعاة حالات التغيير في وديعة الراتب التاريخ سواء كان دائمًا أو مؤقتًا (مثال: ب. الحالات التي يتزامن فيها تاريخ إيداع الراتب مع عطلة نهاية الأسبوع (الإجازات) ويكون هناك التزام بخصم القسط في التاريخ المتفق عليه، وكذلك عند تجاوز التاريخ المتفق عليه لسبب ما المنسوبة إلى جهة التمويل ولا يتم الحصول على موافقة موثقة من العميل على الخصم في كل حالة على حدة بعد التاريخ المتفق عليه؛ وتلتزم شركات التمويل بإضافة فترة مماثلة في نهاية فترة التمويل، دون تحميل أي تكاليف الأجل أو إضافية الرسوم، وإبلاغ العميل بذلك عبر وسائل الاتصال الموثقة.
وشددت المسودة على أنه يجب على جهات التمويل أن تأخذ في الاعتبار التخلف عن سداد الأقساط الشهرية إذا ثبت أن العميل غير ملزم بسداد الأقساط كليا أو جزئيا لمدة ثلاثة أشهر متتالية أو متأخرا في السداد. سداد خمسة أقساط فردية لمدة سبعة أيام عمل أو أكثر لكل قسط من تاريخ الاستحقاق طوال مدة العقد وفي عقد التمويل العقاري. طوال الخمس سنوات من مدة العقد وكذلك في حالة التخلف عن سداد اتفاقيات التمويل الممنوحة (أقساط غير شهرية) ويمكن إثبات أن العميل غير ملزم بسداد القسط المستحق (ربع سنوي، نصف سنوي) سنويًا، سنويًا) لمدة تزيد عن 60 يوم عمل أو التأخير في سداد أربعة أقساط فردية على مدار 20 يومًا. العمل من تاريخ الاستحقاق المتفق عليه في اتفاقية التمويل أو أكثر من خمسة أشهر منفصلة خلال كامل فترة التمويل وفي اتفاقيات التمويل العقاري؛ لجميع السنوات الخمس من مدة العقد.
وشددت على أن وكالات التمويل بحاجة إلى إيجاد حلول استباقية عندما تظهر مؤشرات على تغير في الجدارة الائتمانية للعميل، مما قد يؤدي إلى احتمال دخولهم في حالة من التخلف عن السداد. ويشمل ذلك على الأقل: إمكانية إعادة هيكلة الديون دون منح تمويل جديد، ودون رسوم إضافية، ودون تغيير تكاليف الآجل. يجب على أطراف التمويل تنفيذ إعادة هيكلة الدين خلال مدة لا تتجاوز 10 أيام عمل من تاريخ تقديم المستندات اللازمة للعميل ويجب على جهة التمويل تأجيل خصم مبالغ الأقساط حتى يتم الانتهاء من إجراءات إعادة هيكلة الدين ويكون العميل عرضت إمكانية إعادة هيكلة الديون إذا ثبت تغير ظروفها (اختياري)، مع إمكانية تغيير المدة بالتكلفة ودون رسوم إضافية، على أن يتم الإنهاء خلال مدة لا تتجاوز 10 أيام عمل من تاريخه توفير المستندات اللازمة وإعادة جدولة عميل الدين إذا كان السبب هو عدم التحقق من الجدارة الائتمانية للعميل، لا سيما إذا تم تجاوز نسب الاستقطاع المنصوص عليها قانوناً، على أن يتم ذلك دون منح تمويل جديد، دون إضافة أي تمويل إضافي. الرسوم ودون تغيير الجدارة الائتمانية للعميل.
تحسين الخصوصية وحماية المعلومات
المحامي عبدالله محمد الكصيب قال لـ”بوابة البلد” إن مشروع تحديث ضوابط وإجراءات تحصيل ديون العملاء يهدف إلى حماية حقوق الأفراد وشركات التمويل والحفاظ على استقرار المعاملات المالية وتحسين آلية تحصيل ديون العملاء وتنظيمها والتواصل معها ويهدف معهم أيضًا إلى تحسين حماية خصوصية عملاء شركات التمويل. وضع المشروع ضوابط للاتصالات مع العملاء وشدد على حماية معلومات الأفراد وخصوصيتهم.
بالإضافة إلى ذلك، تم توضيح خيارات التواصل مع الأفراد وكانت خيارات التواصل معهم محدودة. وأشار المشروع إلى أن وكالات التمويل تحتاج إلى إيجاد حلول استباقية عندما تكون هناك علامات على تغير في الجدارة الائتمانية للعميل قد تؤدي إلى دخولها في حالة التخلف عن السداد. كما تم التطرق إلى حالات العجز الكلي أو الوفاة، والتي تلتزم فيها جهات التمويل بإعفاء العميل وكفيله من المبالغ المطلوبة بموجب اتفاقية التمويل في حالة الوفاة أو العجز الكلي؛ وبغض النظر عما إذا كانت المبالغ قبل أو بعد الوفاة أو العجز الكلي، فإن هذه التحسينات هي نتيجة لمشروع التحديث لتقليل نسبة الديون المعدومة بين الأفراد.