هاريس أم ترمب.. من يحسم معركة «الثلاثاء الكبير» ؟
وسط ترقب عالمي وسباق تبدو نتائجه غير مؤكدة بحسب استطلاعات الرأي، تواصل المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (60 عاما) والمرشح الديمقراطي دونالد ترامب (78 عاما) حملتهما بلا هوادة حتى اليوم الأخير.
ومن المتوقع أن تكون المنافسة في معركة الثلاثاء الكبير شديدة للغاية، لذا قد لا تُعرف النتيجة النهائية قبل عدة أيام.
ومساء الاثنين، سيكون هاريس في فيلادلفيا، ولاية بنسلفانيا الحاسمة، بينما سيكون الرئيس السابق في غراند رابيدز بولاية ميشيغان.
وستزور نائبة الرئيس الولايات الرئيسية التي يمكن أن تقرر نتيجة التصويت (الثلاثاء)، مع مؤتمرات حزبية في جورجيا ونورث كارولاينا وميشيغان، وتحاول إقناع آخر الناخبين المترددين بأنها “الترياق” تيم والز، الذي اختارتها نائبة لها إذا فازت، وصفها بذلك.
وفي ثلاث مؤتمرات حزبية في ولاية ويسكونسن الحاسمة، دعت هاريس إلى “إنهاء نهاية عقد من حكم دونالد ترامب” الذي حطم الديمقراطية الأمريكية و”أرهقنا”، على حد قولها. ومن ناحية أخرى، يأمل ترامب، الذي تبنى الخطاب الشعبوي، في تحقيق حلمه والعودة إلى البيت الأبيض للترويج لسياسات “أمريكا أولا”.
ورسم ترامب، أمس (السبت)، خلال تجمعيه الانتخابيين في فرجينيا ونورث كارولاينا، صورة قاتمة للوضع في الولايات المتحدة التي قال إنها «محتلة» بملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين يعتبرهم «مجرمين» ويعدهم باستقبالهم. ترحيل. وبعد اتهام إدارة جو بايدن وكمالا هاريس بالفشل اقتصاديا، أصبحت كل المؤشرات الخاصة بأكبر اقتصاد في العالم إيجابية. وتوقع “فترة من الكساد مثل عام 1929” إذا تم انتخاب منافسه الديمقراطي.
ومع اقتراب يوم الحسم، تظل الأجواء متوترة مع ظهور سجالات بين السياسيين ووسائل الإعلام، وأخبار تزوير ومخاوف من أعمال عنف بعد 5 نوفمبر/تشرين الثاني بشكل شبه يومي، خاصة إذا كانت النتيجة متقاربة للغاية، كما تظهر استطلاعات الرأي.
وفي بلد يشهد انقسامات سياسية، لا يبدو أن أياً من المرشحين قادر على التميز عن الآخر حتى الآن. وبينما يؤكد الرئيس السابق الذي حكم بين عامي 2017 و2021 أن منافسه “يكره” الأميركيين، ترى نائبة الرئيس أن منافسها “غير طبيعي ومهووس بالانتقام” لانتخابات 2020 التي خسرها أمام جو بايدن.
حصل هاريس على دعم العديد من الجهات الفاعلة في دوائر الأعمال والسياسية، بما في ذلك المسؤولين الجمهوريين السابقين بالإضافة إلى كبار نجوم السينما والموسيقى والرياضة مثل بيونسيه، وكاردي بي، وبروس سبرينغستين، وجينيفر لوبيز، وليبرون جيمس.
شاركت السيدة الأمريكية الأولى السابقة ذات الشعبية الكبيرة، ميشيل أوباما، أمس، في الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي في فيلادلفيا مع المغنية أليسيا كيز.