وبينما أفادت قناة “إن بي سي نيوز” الأميركية، أن 18 ولاية والعاصمة واشنطن، وضعت قوات الحرس الوطني في حالة تأهب لدعم جهود تأمين الانتخابات الرئاسية، بما في ذلك الولايات المتأرجحة، أعلنت شرطة الكونغرس الأميركي، أمس (الثلاثاء)، اعتقال شخص معروف بحوزته وأطلق مصباح يدوي ومسدس أعيرة نارية، مؤكدا أن ذلك يأتي على خلفية استنفار أمني على مستوى البلاد لتأمين الانتخابات الرئاسية.
قالت شرطة الكابيتول (مبنى الكونجرس الأمريكي) إنها أوقفت رجلا أثناء تفتيش أمني في مركز زوار الكابيتول كانت تفوح منه رائحة وقود وكان يحمل بندقية مضيئة ومصباحا يدويا، فيما قالت الشرطة إنها لا تزال تحقق في الأمر قيد البحث.
وألغى المسؤولون الجولات العامة في مبنى الكابيتول لبقية اليوم. وذكرت وكالة أسوشيتد برس حينها أن المسؤولين في مدينة نورثفيل بولاية ميشيغان، أغلقوا مركز اقتراع بسبب تسرب للغاز.
في الوقت نفسه، قالت شرطة ولاية نيويورك إنها ألقت القبض على مواطن أميركي هدد بإحراق مركز اقتراع في بلدة فاولر القريبة من الحدود الكندية. وبحسب وكالة أسوشيتد برس، أكد بيان الشرطة أن الرجل سبق أن أدين بجناية ومُنع من التصويت لأنه لم يعد للتسجيل بعد إطلاق سراحه من السجن.
وأضافت الشرطة أن الرجل بدا غاضبا وهدد بالعودة حاملا مسدسا وإحراق المكان. وفر الرجل، لكن شرطة الولاية ألقت القبض عليه فيما بعد واقتادته إلى المركز لاستجوابه.
وفي الوقت نفسه، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) اليوم إن تهديدات زائفة بوجود قنابل أُرسلت إلى مراكز الاقتراع في عدة ولايات، مشيراً إلى أن العديد منها يبدو أنها جاءت من نطاقات البريد الإلكتروني الروسية.
وأضاف البيان: “حتى الآن، لم يتم اعتبار أي من التهديدات ذات مصداقية. ولم تحدد الولايات المستهدفة”، لكن المسؤولين في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا قالوا إنهم تلقوا “مكالمات متعددة” وأن التهديدات بوجود قنابل أدت إلى إغلاق موقعين للاقتراع لفترة قصيرة.
